إندبندنت: اضطرابات اليمين المتطرف فى بريطانيا مدفوعة بمشاعر معادية للإسلام

الأحد، 04 أغسطس 2024 01:32 م
إندبندنت: اضطرابات اليمين المتطرف فى بريطانيا مدفوعة بمشاعر معادية للإسلام احتجاجات اليمين المتطرف فى بريطانيا
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية إن اضطرابات اليمين المتطرف فى المملكة المتحدة مدفوعة بمشاعر معادية للإسلام متجذرة بين بعض قطاعات السكان.

وشهدت شوارع المملكة المتحدة فى الأيام الأخيرة احتجاجات وأعمال عنف واشتباكات مع الشرطة بعد مقتل ثلاث فتيات صغيرات في فصل رقص يعلم رقصات المغنية الأمريكية الشهيرة تايلور سويفت في ساوثبورت، ميرسيسايد، يوم الاثنين.

ويُتهم أكسل روداكوبانا، 17 عامًا، الذي ولد في كارديف وعاش بالقرب من ساوثبورت، بالهجوم، لكن ادعاءات كاذبة انتشرت عبر الإنترنت بأن المشتبه به يُدعى علي الشكاتي وكان طالب لجوء مسلم وصل إلى المملكة المتحدة بالقارب في عام 2023، وهو ما تم نفيه.

وشهدت مدن في إنجلترا وأيرلندا الشمالية اشتباكات عنيفة بين متظاهرين مناهضين للهجرة ومحتجين مضادين، حيث أصيب ضباط شرطة عندما ألقى عليهم الطوب والكراسي والزجاجات.

وقد أثار اليمين المتطرف إدانة من أعضاء البرلمان من مختلف الأطياف السياسية بعد الاضطرابات في لندن ومانشستر وساوثبورت وهارتلبول وسندرلاند على مدار الأسبوع الماضي، والتي شهدت العديد منها استهداف المساجد وغيرها من المباني الدينية الإسلامية.

وحذرت مؤسسة Runnymede Trust البحثية للمساواة العرقية والحقوق المدنية من أن "العنصرية العنيفة كانت تغلي منذ فترة طويلة تحت سطح" المجتمع.

وقال متحدث باسم المؤسسة: "ما يحدث هو النتيجة المباشرة لسنوات من العنصرية الطبيعية وكراهية الإسلام، التي مكنها الساسة ووسائل الإعلام البريطانية".

ووفقًا لبيانات وزارة الداخلية، كان هناك ارتفاع في الحوادث والخطابات المعادية للإسلام في السنوات الأخيرة. ، فضلا عن أن جرائم الكراهية الدينية في أعلى مستوياتها على الإطلاق والمسلمون هم المجموعة الدينية الأكثر استهدافًا.

كانت هناك زيادة بنسبة 9%  في جرائم الكراهية الدينية في العام المنتهي في مارس 2023 - واستهدفت 2 من كل 5 من هذه الجرائم المسلمين.

ومع ذلك، تُتهم السلطات بعدم فعل أي شيء لمعالجة هذا الارتفاع؛ فقد ظهر مؤخرًا أن مجموعة العمل المعنية بمكافحة الكراهية ضد المسلمين التابعة للحكومة المحافظة السابقة كانت "متوقفة مؤقتًا" لأكثر من أربع سنوات، من عام 2020 حتى خسارة الحزب في الانتخابات العامة، على الرغم من الوعود المتكررة من المسئولين وزيادة جرائم الكراهية.

وقالت الصحيفة إن استراتيجية حكومة حزب العمال الجديدة لمعالجة الإسلاموفوبيا لا تزال غير واضحة، وقد تعرض السير كير ستارمر لانتقادات لفشله في التعامل بشكل كافٍ مع المجتمعات المسلمة في أعقاب الاضطرابات.

مؤخرًا، كشفت صحيفة الإندبندنت أن مجموعة سياسية إسلامية "غمرتها" الإساءات العنصرية والتهديدات العنيفة خلال الانتخابات العامة، مما أدى إلى تقديم تقرير إلى الشرطة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة