مقدار وزن يجب أن تفقده للتحكم فى مرض السكرى.. اعرف قد إيه؟

الأحد، 04 أغسطس 2024 04:00 ص
مقدار وزن يجب أن تفقده للتحكم فى مرض السكرى.. اعرف قد إيه؟ مرضى السكر
كتب – حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توصلت دراسة جديدة إلى أن فقدان الوزن بنسبة 15% أو أكثر يجب أن يصبح محورًا رئيسيًا في إدارة مرض السكري من النوع 2 لأن لديه القدرة على إبطاء التقدم وحتى علاج العديد من الحالات وتقليل المضاعفات، وفقًا لما نشره موقع healthshots.

وصرحت الدكتورة إيلديكو لينجفاي، المؤلفة المشاركة في الدراسة، من المركز الطبي بجامعة تكساس ساوث ويسترن، دالاس، تكساس، الولايات المتحدة الأمريكية، قائلة: "نقترح أنه بالنسبة لمعظم المرضى المصابين بداء السكري من النوع 2 دون الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، يجب أن يكون التركيز الرئيسي في العلاج على علاج السمنة"، ومرضى القلب، يجب عليهم أيضًا مراقبة مستويات الجلوكوز في أجسامهم

وأضافت الدكتور لينجفاي: "إن مثل هذا النهج من شأنه أن يحقق فائدة إضافية تتمثل في معالجة ليس فقط ارتفاع نسبة السكر في الدم، ولكن أيضًا المضاعفات الأخرى المرتبطة بالسمنة، مثل الكبد الدهني، وانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، وهشاشة العظام، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع مستوى الدهون في الدم، وبالتالي يكون له تأثير أكبر بكثير على الصحة العامة للشخص مقارنة بإدارة نسبة السكر في الدم وحدها".

وأضافت الدكتورة بريا سوميثران، المؤلفة المشاركة في الدراسة من جامعة ملبورن، فيكتوريا، أستراليا : "لقد ثبت أن علاج السمنة لتحقيق خسارة مستدامة قدرها 15 % من وزن الجسم له تأثير كبير على تطور مرض السكري من النوع 2 وحتى يؤدي إلى الشفاء من مرض السكري لدى بعض المرضى".

إن الأدلة على فوائد فقدان الوزن في علاج مرض السكري من النوع الثاني تأتي من عدة مصادر. ففي تجربة DiRECT التي قيمت تدخلاً مكثفاً في نمط الحياة لدى المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة ومرض السكري من النوع الثاني لمدة تقل عن 6 سنوات، أظهرت الدراسة شفاء داء السكري من النوع الثاني بعد عامين في 70% من أولئك الذين فقدوا 15 كجم أو أكثر (بمتوسط وزن أساسي يبلغ 100 كجم).

وقد أظهرت الدراسات التي أجريت على جراحات السمنة  أيضًا فوائد فورية ومستدامة لمرضى السكري من النوع 2 والسمنة - مما يقلل من الحاجة إلى أدوية خفض الجلوكوز في غضون أيام من الجراحة وتحسين مؤشرات متعددة للصحة على المدى الطويل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة