جرى فى المتحف المصرى ترميم نموذج نادر للتعبير المعماري والفني من مصر القديمة والجدران الضخمة المطعمة المأخوذة من مقبرة مصطبة نفرمات وزوجته إيتت معروضة بشكل دائم في الجناح الغربي من الطابق الأرضي بالمتحف المصري، في الغرفة رقم 41.
نفر ماعت هو ابن الملك سنفرو، الذي حكم في الجزء الأول من الأسرة الرابعة (حوالي 2575-2551 قبل الميلاد). تم دفنه في مقبرة مصطبة ضخمة في ميدوم. تم التنقيب عن المقبرة لأول مرة في عام 1871، ومرة أخرى في عام 1892 على يد عالم الآثار الإنجليزي دبليو إم. فلندرز بيتري، تعد الأجزاء الكبيرة من جدران المصطبة ونقوشها المطعمة إضافة قيمة لمجموعة المتحف المصري.
ووفقا لصفحة المتحف المصرى على فيس بوك يظهر بالنقوش نفرمات وهو يتلقى القرابين لمساعدته في الحياة الآخرة، بما في ذلك مشاهد الحياة اليومية التي تم تصويرها بمهارة. ويمكن رؤية صيد العديد من أنواع الحيوانات المختلفة، بما في ذلك الفهود والثعالب والطيور إلى جانب الأنشطة الزراعية.
تم تصوير هذه المشاهد باستخدام تقنية نادرة للغاية ويتم قطع جميع الأشكال على سطح الحجر الجيري ثم يتم ملؤها بالمعجون الملون. ولسوء الحظ، تشقق المعجون وسقط، وهو ما قد يكون السبب وراء التخلي عن هذه التقنية.
أجرى فريق الترميم سلسلة من الاختبارات لتحديد الطريقة الأكثر فعالية لتنظيف السطح من الغبار المتراكم والتلوث. تم دمج ما تبقى من ترصيع المعجون، وأصبح من الممكن الآن رؤية الألوان الأصلية بالتفصيل.
مشروع الترميم هذا مدعوم من متحف إيجيزيو (تورينو)، ويتم تنفيذه من قبل مرممين من المتحف المصري، بالتعاون مع المعهد الفرنسي للآثار الشرقية (إيفاو).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة