أكد الدكتور محمد مصطفى رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية أن الهيئة تعمل وفق خطة استراتيجية محددة قوامها توفير الخدمات العلاجية من خلال مؤسسات مطابقة لمعايير الاعتماد والجودة التى تضمن للمريض أعلى مستوى من الخدمات.
وأشار الدكتور محمد مصطفى رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية فى تصريحات لــ "اليوم السابع" إلى أن الهيئة تتبع مبدأ يشمل تحقيق التوازن الإدارى فى المنشآت الصحية بين مدخلات الخدمة ومخرجاتها وهو ما يعزز التركيز على توفير مقومات تقديم الخدمة وما يحصل علية المنتفع من خدمات وفقا لمعايير الجودة بالإضافة إلى تحليل مخرجات الخدمات التى تكشف القيمة المضافة فى مواجهة الأمراض والمشكلات الصحية.
وكشف الدكتور محمد مصطفى رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية عن تفاصيل مشروع إنشاء مدينة المستشفيات والمعاهد التعليمية للبحوث والتدريب كأضخم مدينة طبية فى منطقة الشرق الأوسط وتابع : تتماشى رؤية الهيئة المستقبلية مع إستراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 التى يوليها الرئيس عبد الفتاح السيسى اهتماما كبير والتى تعزز تمتع كافة المصريين بحياة صحية آمنة من خلال تطبيق نظام صحى متكامل يتميز بالإتاحة والجودة وعدم التمييز ونطمح أن يتم ذلك من خلال المدينة الطبية للهيئة العامة للمستشفيات.
وقال: مشروع إنشاء مدينة المستشفيات والمعاهد التعليمية للبحوث والتدريب المعاهد التعليمية يتضمن مبنى الطوارئ المركزى، مبنى المعامل التخصصية، مجمع العيادات، مركز الابحاث الاكلينيكية، مركز المؤتمرات والتدريب، مركز الاعلام وتكنولوجيا المعلومات، سكن الكوادر الطبية، الفندق، الخدمات المساعدة، القطاعات الادارية، الجامعة الاهلية والكلية التكنولوجية، المعاهد التعليمية وتشمل (18) معهدا متخصصا.
وأضاف الدكتور محمد مصطفى رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية يبلغ إجمالى عدد أسرة المدينة الطبية 4223 سرير، وإجمالى عدد غرف عمليات المدينة الطبية 226 غرفة واجمالى أسرة الداخلى 2,706 سرير، كما أن اجمالى أسرة الرعاية المركزة 819 سرير بالإضافة إلى أن اجمالى أسرة الرعاية المتوسطة 348 سرير اجمالى الحضانات 230 حضانة واجمالى أسرة الاستقبال والطوارئ 120 سرير واجمالى عدد العيادات 29 عيادة.
وأوضح الدكتور محمد مصطفى رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية : تتلخص اهداف المشروع فى رفع جودة وكمية الخدمات العلاجية التى تميز الهيئة، ورفع كفاءة التدريب السريرى والأكاديمى، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع بحثية متعددة المراكز متعددة التخصصات، وتابع : تستهدف المدينة تجنب ارتفاع نفقات رفع كفاءة وتطوير المستشفيات والمعاهد التعليمية مقارنة بتكلفة الانشاء الجديد وتوفير جميع التخصصات الدقيقة والاستفادة القصوى من الخبرات المتميزة للأطباء وأعضاء المهن الطبية فى الهيئة تحت سقف واحد وإنهاء البعثرة الحالية للطاقة البشرية والامكانيات التى تتميز بها الهيئة.
وقال : وقعنا مذكرة تفاهم بين الهيئة وشركة cscec الصينية المتخصصة فى التصميم والبناء، وذلك لتصميم وإنشاء مدينة المستشفيات والمعاهد التعليمية للبحوث والتدريب، فى موقع متميز بين القاهرة والعين السخنة والعاصمة الإدارية الجديدة
واستكمل : تصميم مدينة المستشفيات والمعاهد التعليمية للبحوث والتدريب، سيتوافق مع أحدث أكواد المنشآت الصحية، ومعايير الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، ومعايير مكافحة العدوى، ووفقا لمعايير المستشفيات الخضراء، كما أن التصميمات قابلة للتوسع المستقبلى وزيادة الخدمات دون التأثير على استمرارية العمل بكفاءة، وتجهيز البنية التحتية الرقمية للتطورات التكنولوجية، والذكاء الاصطناعى.
وأشار إلى أن الهدف من إنشاء مدينة المستشفيات والمعاهد التعليمية للبحوث والتدريب هو تنفيذ مشاريع بحثية متعددة المراكز والتخصصات بشكل متكامل وبجودة عالمية، وتوحيد الجهود لتحقيق الاستغلال الأمثل للموارد البشرية والمادية، حتى تكون مصدرا لبحث علمى جاد ومثمر، مع توفير تدريب طبى متميز وخدمة علاجية مطابقة لمعايير الجودة العالمية.
وأضاف أن مشروع المدينة الطبية سيساهم فى رفع جودة وكفاءة الخدمات العلاجية التى تتميز بها الهيئة، بما يتماشى مع المتطلبات المتزايدة لخارطة الخدمات الصحية، وتنفيذ الاستراتيجية الصحية، مع رفع كفاءة التدريب السريرى والأكاديمى من خلال مركز تدريب عالى الكفاءة، وإنشاء جامعة للعلوم الطبية والتكنولوجية.
وتابع: مشروع مدينة المستشفيات والمعاهد التعليمية للبحوث والتدريب، سيوفر جميع التخصصات الدقيقة ويعظم الاستفادة من الخبرات المتميزة للأطقم الطبية، بالإضافة إلى تقديم خدمة فندقية عالية الجودة للمرضى، كما يوفر المشروع معامل تخصصية تواكب التطور العلمى ومتوفر بها وحدة وبنك قومى للخلايا الجذعية، وبنك حيوى ومعمل للوراثة والجينات.