انطلقت منذ قليل فعاليات اليوم الثانى من النسخة الخامسة من «مؤتمر المصريين في الخارج»، المنعقد على مدار يومي 4 و5 أغسطس، تحت شعار «من أم الدنيا.. إلى كل الدنيا»، وتنظمه وزارة الخارجية والهجره، وذلك بمشاركة عدد من الجهات المعنية والجاليات المصرية من مختلف دول العالم .
يأتي هذا المؤتمر عقب قرار ضم اختصاصات وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج (سابقًا) إلى وزارة الخارجية، بما يستهدف إحداث تطوير منظومة وآليات التواصل مع الجاليات المصرية فى الخارج، والإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج بسرعة وكفاءة، والاستفادة القصوى من دور بعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية فى تنفيذ سياسة الدولة فى التفاعل مع الجاليات ورعاية مصالحها وربطها بالوطن الأم.
النسخة الخامسة من المؤتمر تتضمن 4 جلسات موضوعية من ضمنها «فرص وآفاق الاستثمار في مصر»، وتشهد عرضا للفرص التي توفرها الدولة لتشجيع الاستثمار وأهم الفرص الاستثمارية المتاحة حاليا بمصر، فيما تأتي الجلسة الثانية تحت عنوان «التعليم والتدريب وتأهيل الشباب»، وتتناول الجهود التي تبذلها وزارة التربية والتعليم من خلال إدارة "أبناؤنا في الخارج" لتلبية احتياجات أبناء المصريين بالخارج ومجريات عمل مدارس "المسار المصري"، وطلبات المصريين بالخارج بشأن التنسيق الجامعي والاستفادة من الشباب الدارسين والباحثين بالخارج من قبل وزارة التعليم العالي.
أما الجلسة من المؤتمر، تنعقد تحت عنوان «الخدمات المقدمة للمصريين بالخارج»، وتتضمن استعراض الدور الهام الذي تقوم به وزارة الخارجية وكذلك بعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية في تقديم كافة أشكال الدعم للمواطنين المصريين بالخارج، وتعريفهم بالخدمات المقدمة لهم سواء فيما يتعلق بمبادرة التسوية التجنيدية أو الأوراق الثبوتية أو الحماية التأمينية والاجتماعية، مع الرد على شواغل المصريين بالخارج فيما يتعلق بمبادرة سيارات المصريين بالخارج، بينما تنعقد الجلسة الرابعة بالمؤتمر تحت عنوان «تيسيرات ومزايا للمصريين في الخارج»، والتي سيتم خلالها عرض مجموعة من المزايا الجديدة والمخصصة للمصريين بالخارج.
والمؤتمر يأتي في إطار اهتمام الدولة المصرية بأبنائها في الخارج، وحرصا من الوزير د. بدر عبد العاطي على تعزيز ورفع كفاءة التواصل مع الجاليات المصرية في الخارج وأحاطتهم بالتطورات التي تشهدها مصر والتحديات المحيطة بالدولة وما تحقق من إنجازات على مختلف الأصعدة والمجالات.