يعتمد الأمر على نوع مرض السكري والتعقيدات المرتبطة بالحالة. إذا كانت حالتك بسيطة من مرض السكري يمكن السيطرة عليها باتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة، فقد لا تحتاج إلى جهاز قياس نسبة السكر في الدم في المنزل لمراقبة مستوى سكر الدم باستمرار. ولكن إذا كنت لا تزال ترغب في ذلك ويمكنك تحمل تكلفته، فلا ضرر من الاحتفاظ بجهاز قياس نسبة السكر في الدم في المنزل. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من مرض السكري المعقد مثل سكر الحمل أو مرض السكري من النوع الأول أو النوع الثاني، فمن المستحسن الاحتفاظ بجهاز قياس نسبة السكر في الدم في المنزل". وفقا لما نشره موقع thehealthsite.
لا يوجد اختبار فوري (اختبار سريع) دقيق مثل المختبر. ومع ذلك، يساعدك جهاز قياس السكر في مراقبة مستوى سكر الدم بشكل متكرر. لذا فهو لا يساعدك فقط على معرفة ذلك، بل يعطي أيضًا فكرة لطبيبك عن مدى جودة التحكم في مستويات سكر الدم لديك. وبالتالي، إذا كنت تراقب مستويات الجلوكوز في أوقات متعددة في اليوم، فإن هذا يعطي فهمًا أفضل للتقلبات على مدار اليوم وفي أوقات مختلفة من اليوم.
وليست القراءة الفورية هي المهمة ولكن التقلبات في مستوى سكر الدم هي التي تلعب دورًا رئيسيًا في علاج الحالة. إنه مهم للأشخاص المصابين بسكري الحمل ومرض السكري من النوع الأول والأشخاص المصابين بأمراض الكلى المزمنة لأنهم عادةً ما يعانون من مرض السكري المتقلب.
وتأتى أهمية قياس معدل السكر فى الدم لمعرفة المعدل الخاص به فى الدم سواء كان مرتفعا أو منخفضا وهى حالتان ينتج عنها مضاعفات كبيرة ومن هنا تأتى أهمية المراقبة فى السيطرة عليه فى أسرع وقت تتم مراقبة نسبة السكر بإجراء اختبار السكر فى الدم وهو يظهر قيمة عدديه لكمية السكر في الدم.
هناك عدة عوامل تؤثر على المستوى الطبيعى للسكر فى الدم منها العمر، نوع وشدة مرض السكر، مدة الإصابة بمرض السكر، وجود مضاعفات لمرض السكر، الحمل، الحالة الصحية العامة ووجود أمراض اخرى.
ويجب قياس السكر 4 مرات يوميا مرة صباحا ومساء وبعد كل وجبة بساعتين أو أحيانا يتطلب المر إجراء الفحص قبل تناول الطعام لتحديد الجرعة المناسبة أو قبل النوم لتجنب هبوط الدم اثناء النوم.
وهناك حالات وأعراض تطلب ضرورة قياس السكر فورا وأهمها الإحساس بأعراض ارتفاع أو هبوط مستوى السكر فى الدم.