إذا كنت شخصا حساسا للغاية، وتشعر بالتوتر والقلق بسرعة، احذر تأثير هذه المشاعر السلبية على حياتك لأنها تزيد من فرص تعرضك للمشاكل الصحية المختلفة.
أكد الدكتور محمد علي استشاري الطب النفسي في كلية طب قصر العيني، أن الشعور بالتوتر والقلق يؤثر سلبًا على الجسم، ويزيد من فرص تعرضه للأمراض، فعندما نشعر بالضغط يقوم الجهاز العصبى بتوجيه الجسم لإطلاق هرمونات التوتر كالادرينالين والكورتيزول، وهنا يتعرض الجسم لحرب داخلية والهدف تهدئة الشخص، ولكن البعض يتعرض لمشاكل صحية عديدة.
وقدم استشاري الطب النفسي، أعضاء الجسم التي تتأثر بالتوتر، ومنها:
- القلب والأوعية الدموية
يؤثر التوتر على صحة القلب والأوعية الدموية، فيزيد من فرص الإصابة بزيادة ضربات القلب، وارتفاع نسبة ضغط الدم ما يترتب علي ذلك زيادة فرص الإصابة بنوبة القلب أو الجلطات في أماكن متفرقة بالجسم، وأشهرها القلب، كما أن هذه المشاعر السلبية تزيد من التعرض للإصابة بمتلازمة القلب المكسور التي تعرض حياة الشخص للخطر، والذبحة الصدرية.
- الجهاز الهضمي
يتأثر الجهاز الهضمي بشكل ملحوظ بسبب هرمونات التوتر التي تم إفرازها بالجسم، ولذا قد يعاني البعض من عسر الهضم أو الإنتفاخ أو الإمساك، أو الإسهال.
- الجهاز العصبي
الشعور بالصداع والدوخة، وعدم التركيز، والإصابة بالأرق، أي عدم القدرة أو الرغبة في النوم ليلا.
- الجهاز التنفسي
يعاني الكثيرون من الأشخاص بضيق التنفس، هذا العرض الذي يقم الجسم بالدفاع به عن نفسه عند الشعور بالتوتر والقلق.
- العضلات والعظام
يزيد التوتر من الشعور بآلام في العضلات والعظام والمفاصل، فيصبح الشخص غير قادر علي القيام بأي نشاط حتي لو بسيط.
- الجهاز المناعي
يصبح الجسم غير قادر علي مكافحة العدوي من الفيروسات والبكتيريا.
وقدم استشاري الطب النفسي، بعض النصائح لإدارة والسيطرة علي التوتر، ومنها:
- ممارسة الرياضية يوميا، تعمل علي تحسين المزاج والحد من التوتر والقلق، ولذا يمكنك المشي يوميا 30 دقيقة.
- الحصول على قسط كاف من النوم، يقلل حدة التوتر.
- اتباع نظام غذائي صحي وغني بالأطعمة الصحية الخالية من السكريات تعد من الحيل الجيدة.