يمكن أن يصاب الأشخاص من جميع الأعمار، بما في ذلك الأطفال، بالتهاب الكبد وهو التهاب يصيب الكبد ويحدث غالبًا نتيجة للعدوى الفيروسية، وعلى الرغم من أن الأطفال يمكن أن يصابوا بالتهاب الكبد الخفيف إلى الشديد، فإن الاكتشاف المبكر للعلامات والأعراض أمر ضروري للتشخيص والعلاج السريع، ويمكن ضمان نتائج صحية أفضل وتجنب المضاعفات من خلال اتخاذ إجراءات سريعة، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
فهم التهاب الكبد عند الأطفال
يمكن أن تسبب العديد من الفيروسات، بما في ذلك التهاب الكبد A وB وC وD وE، ولكنه يعتبر التهاب الكبد A وB هما الأكثر انتشارًا بين الشباب، في حين ينتقل التهاب الكبد B عادةً عن طريق ملامسة سوائل الجسم المعدية، ينتقل التهاب الكبد A في الغالب عن طريق الطعام والماء الملوثين، وإذا تُرك دون علاج، يمكن لأي نوع أن يسبب التهابًا وتلفًا للكبد.
فيما يلى.. العلامات والأعراض المبكرة لالتهاب الكبد لدى الأطفال
التعب والضعف
عند الأطفال، يعد التعب والضعف غير المبرر من بين الأعراض الأولى لالتهاب الكبد، وقد يبدو الصغار مرهقين بشكل غير طبيعي وغير متحمسين للعب أو المهام اليومية.
اليرقان
أحد أكثر علامات التهاب الكبد شيوعًا هو اليرقان، والذي يُعرف بأنه اصفرار الجلد والعينين، وإن تراكم البيليروبين الأصفر في الدم هو سبب ذلك، وإذا أظهر طفلك أي تغير في اللون الأصفر في الجلد أو العينين، فيجب على الوالدين الانتباه لذلك.
آلام البطن والتورم
غالبًا ما يعاني الأطفال المصابون بالتهاب الكبد من آلام في البطن، وخاصة في الربع العلوي الأيمن، حيث يقع الكبد، قد يكون هناك أيضًا انزعاجًا أو وذمة في البطن.
فقدان الشهية
يعاني الأطفال المصابون بالتهاب الكبد غالبًا من فقدان واضح للشهية، وقد يرفضون الأكل أو الشرب، مما قد يسبب الجفاف وفقدان الوزن.
الشعور بالغثيان والقيء
في الصغار، يعد الغثيان والقيء من المؤشرات المبكرة لالتهاب الكبد، وقد لا تختفي هذه الأعراض وقد تؤدي إلى الجفاف وفقدان الشهية.
البول الداكن والبراز الشاحب
قد تكون التغيرات في لون البول والبراز علامات على أمراض الكبد، فالبراز الشاحب أو الطيني والبول الداكن من المؤشرات النموذجية لالتهاب الكبد عند الأطفال.
الحمى وأعراض تشبه الأنفلونزا
قد تشمل العلامات المبكرة لالتهاب الكبد الحمى وأعراض تشبه أعراض الأنفلونزا مثل الصداع وآلام المفاصل وآلام العضلات، وتأتي هذه المؤشرات في كثير من الأحيان قبل مؤشرات أكثر تركيزًا، مثل اليرقان.
أهمية التشخيص المبكر
إن الكشف المبكر عن أعراض التهاب الكبد هذه عند الأطفال أمر ضروري للحصول على الرعاية الطبية في الوقت المناسب، وإذا أظهر أي طفل أيًا من هذه العلامات، فمن المهم الحصول على المساعدة الطبية فورًا، ويصبح العلاج المناسب، والذي قد يشمل الأدوية المضادة للفيروسات والرعاية الداعمة وتعديلات نمط الحياة للسيطرة على الأعراض وتجنب المضاعفات، ممكنًا من خلال التشخيص المبكر، ويمكن أن يكون لالتهاب الكبد عند الأطفال أعراض عامة ومتواضعة يمكن التغافل عنها، لذلك فإن علاج الأطفال المصابين بالتهاب الكبد بشكل جيد وتحسين نتائج صحتهم، متوقف على التشخيص المبكر والعلاج.