يمكن أن يؤدي هذا التشخيص بشكل طبيعي إلى مخاوف بشأن عملية الولادة، فهل يمكن للأم المصابة بسكري الحمل أن تلد بشكل طبيعي؟ وفقا لموقع OnlyMyHealth سكري الحمل هو حالة تتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم أثناء الحمل، ويؤثر على كيفية استخدام خلاياك للسكر (الجلوكوز) ويمكن أن يؤثر على صحة الأم والطفل.
ومع ذلك، يمكن للعديد من النساء المصابات بسكري الحمل أن يلدن بشكل طبيعي، على الرغم من أنه يتطلب إدارة ومراقبة دقيقة.
إدارة سكري الحمل
الإدارة السليمة لمرض سكر الحمل أمر بالغ الأهمية لضمان صحة الحمل والولادة، وتتضمن الجوانب الرئيسية لإداراته ما يلي:
ـ مراقبة مستويات السكر في الدم: تحقق من مستويات السكر في الدم بانتظام للتأكد من أنها تبقى ضمن النطاق المستهدف.
ـ النظام الغذائي الصحي: اتبعى نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، قللى من تناول الكربوهيدرات البسيطة والسكريات.
ـ ممارسة الرياضة: تساعد ممارسة النشاط البدني المنتظم على التحكم في مستويات السكر في الدم.
ـ الأدوية: إذا لم يكن النظام الغذائي وممارسة التمارين الرياضية كافيين، فقد يكون من الضروري استخدام الأدوية أو حقن الأنسولين.
ـ رعاية ما قبل الولادة: فحوصات دورية مع الطبيب لمراقبة نمو الطفل وتطوره.
المضاعفات المحتملة من سكرى الحمل
ضخامة الجنين: قد يكون الأطفال الذين يولدون لأمهات مصابات بسكري الحمل أكبر حجمًا من المتوسط، مما قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات أثناء الولادة، مثل عسر ولادة الكتف.
الولادة المبكرة: ارتفاع خطر الولادة المبكرة بسبب المضاعفات الناجمة عن مرض السكري الحملي.
انخفاض سكر الدم عند الأطفال حديثي الولادة: قد يعاني الأطفال من انخفاض مستويات السكر في الدم بعد الولادة بفترة وجيزة ويحتاجون إلى المراقبة.
احتمالية الولادة الطبيعية بسبب سكر الحمل
التحكم في سكر الدم: إذا تم التحكم في سكر الحمل بشكل جيد، يمكن للعديد من النساء الولادة بشكل طبيعي، الإدارة السليمة تقلل من خطر حدوث مضاعفات مثل ضخامة الجنين، والتي يمكن أن تجعل الولادة المهبلية أكثر صعوبة.
تحفيز الولادة: قد تحتاج بعض النساء المصابات بسكري الحمل إلى تحريض الولادة قبل الموعد المحدد للولادة لتقليل خطر حدوث مضاعفات.
المراقبة الدقيقة: أثناء المخاض، سيتم مراقبة مستويات السكر في الدم عن كثب، إذا ظل مستوى السكر في الدم مستقرًا، فإن فرص الولادة الطبيعية تكون أعلى.
