يعتبر العديد من الأفراد ممارسة الرياضة في الصالات الرياضية مرادفة للياقة البدنية والصحة، ومع ذلك، إذا لم يتم أداؤها بشكل صحيح، فقد تأتي بنتائج عكسية مع عواقب صحية غير متوقعة وخطيرة، وفقًا لموقع "تايمز أوف إنديا".
ويزيد المجهود البدني من الضغط على القلب، خاصة بالنسبة للأفراد الذين يعانون من حالات قلبية كامنة، ويمكن أن يؤدي هذا الضغط إلى نوبة قلبية، وعندما تحدث هذه الحالة أثناء ممارسة الرياضة، قد تشمل الأعراض ما يلي:
ألم شديد أو انزعاج في الصدر
ضيق في التنفس
دوخة
غثيان
ألم ينتشر إلى الذراعين أو الرقبة أو الفك أو الظهر
أسباب النوبات القلبية أثناء التمرين
يمكن أن تساهم عدة عوامل في حدوث النوبات القلبية أثناء التمرين، بما في ذلك:
مرض الشريان التاجي
تمزق اللويحات
الضغط على القلب
ارتفاع ضغط الدم
عدم انتظام ضربات القلب
حالات القلب غير المشخصة
عوامل نمط الحياة
من هم المعرضون للخطر؟
في حين أن ممارسة الرياضة مفيدة بشكل عام لصحة القلب، إلا أن بعض الأفراد معرضون لخطر متزايد للإصابة بنوبة قلبية أثناء ممارسة النشاط البدني، وتشمل العوامل التي تساهم في زيادة المخاطر ما يلي:
حالات القلب الكامنة
التاريخ العائلي لأمراض القلب
العمر (الأفراد الأكبر سنًا)
نمط الحياة المستقر
التدخين
ارتفاع ضغط الدم
ارتفاع مستويات الكوليسترول
مرض السكري
السمنة
الإجراءات الفورية والتدابير الوقائية
يعد اتخاذ إجراء فوري أمرًا ضروريًا عند الاشتباه في الإصابة بنوبة قلبية أثناء ممارسة الرياضة، وفى هذه الحالة توقف عن أداء النشاط البدني على الفور واطلب المساعدة الطبية الطارئة، حيث يحسن التدخل الطبي السريع بشكل كبير من فرص البقاء على قيد الحياة ويقلل من الضرر المحتمل لعضلة القلب.
ونظرًا لأن النوبات القلبية يمكن أن تحدث دون سابق إنذار، حتى في الأفراد الذين ليس لديهم أعراض قلبية سابقة، فمن المهم اتخاذ تدابير وقائية، تشمل:
الفحوصات المنتظمة
فهم التاريخ العائلي للقلب
تبني نمط حياة صحي
تنفيذ الاستراتيجيات المتعلقة بالصالة الرياضية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة