"لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك" هذا المثل الشعبي الذي يعبر عن ضرورة التركيز على ما نقوله جيدًا، وليس فقط اثناء التحدث مع الآخرين، ولكن عند التحدث عن النفس، والحياة الخاصة وحتى أبسط الأمور، قد يعتقد البعض أن مشاركة العلاقة العاطفية سواء مع العائلة أو الأصدقاء، ما هي إلا وسيلة لتبادل الخبرات، ومساعدة لحل المشكلات من أشخاص موثوق فيهم، ومن أهل الخبرة، إلا إن هذا الحل يكون مؤقتا، وما يتبقى هي بصمات ذهنية في أذهان الآخرين، وقد تكون نواة لمشكلة في المستقبل، ونستعرض فى هذا التقرير أسباب تجعلك لا تشارك مشاكلك مع الآخرين، وذلك وفقاً لما نشره موقع "yourtango".
فتاة
حماية شريك حياتك
سوف يشعر شريك حياتك بالخيانة عندما يكتشف أنك كنت تتحدث عن أمورك الخاصة معه مع الآخرين، وفي الغالب سيعرف عن طريق طرف أخر وهذا قد يسبب فى زيادة المشكلات.
الحفاظ على علاقات الصداقة
يتوقف أصدقاؤك عن دعوتكما كزوجين لأنهم يعتقدون إن تواجدكما معاً مصدر للتعب النفسي والذهني لك، بسبب ما صدرته من مشكلاتك الشخصية، فبعض الناس عندما تخبرهم بأسرارك يظنون أنك ضعيف بسبب استمرارك ورضاك بالوضع الحالى، مما يتسبب فى تدهور علاقتك بأصدقائك.
التعرض للمشكلات
الأخبار الجيدة مستقبلية كاذبة
إن مشاركة أي أخبار مستقبلية مثيرة في حياتك ستقابل بقلة حماس وربما ينظر إليها على أنها محاولة للتغطية.
الخصوصية حق أساسي
الخصوصية في العلاقات في جوهرها، حق أساسي لك ولشريكك الحق في الحفاظ على خصوصية جوانب معينة من شخصيتك وعلاقاتك، إن الحفاظ على خصوصية بعض الأمور يظهر الاحترام لشريكك ويساعدك على بناء الثقة.
الصمت
تجعل الماضى يراقبك
ضع في اعتبارك أنه عندما تشارك تفاصيل علاقتك، يمكن لشريكك السابق أن يراقبك، إذا كنت تشارك تفاصيل مثل الصراع في العلاقة، فقد يستخدم هذا كفرصة لمحاولة إزعاجك أو تخريب علاقتك، لذلك يجب عدم السماح له بفعل ذلك، حافظ على خصوصية علاقتك.
لن تتمكن أبدا من إرضاء الجميع
إذا كنت تشارك تفاصيل علاقتك لإسعاد الجميع، فلن تنجح أبدا، لا تخوض معركة خاسرة، في إخفاء تفاصيل علاقتك يسمح لك بإيجاد السعادة الحقيقية لأنك لن تقلق إلا على سعادة شخصين أنت وشريكك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة