تعتبر اختبارات ما قبل الولادة أدوات تشخيصية تساعد في مراقبة صحة كل من الأم والجنين النامى، يمكنها اكتشاف المضاعفات المحتملة في وقت مبكر، ما يسمح بالتدخلات في الوقت المناسب وضمان أفضل نتيجة ممكنة، كما توفر هذه الاختبارات للوالدين معلومات مهمة حول نمو طفلهما، بحسب موقع تايمز ناو.
الاختبارات الأساسية أثناء الحمل
فحوصات الدم: في وقت مبكر من الحمل، تساعد اختبارات الدم في تحديد الأساس لصحة الأم، والتحقق من فصيلة الدم، وعامل الريسوس، وفقر الدم، والالتهابات (مثل الحصبة الألمانية، والتهاب الكبد ب، وفيروس نقص المناعة البشرية)، والمناعة ضد بعض الأمراض.
طوال فترة الحمل، تراقب اختبارات الدم مستويات السكر في الدم (لسكري الحمل)، ووظيفة الغدة الدرقية، وغيرها من العلامات الأساسية.
الموجات فوق الصوتية
تستخدم تقنية التصوير هذه الموجات الصوتية لإنشاء صور للجنين. وهي تساعد في تحديد عمر الحمل، وتأكيد قابلية الجنين للحياة، واكتشاف حالات الحمل المتعددة، وتقييم نمو الجنين، وتحديد التشوهات البنيوية المحتملة.
تُجرى الموجات فوق الصوتية الروتينية عادةً في الأسابيع 12 و20 و32 من الحمل، ولكن قد تكون هناك حاجة إلى فحوصات إضافية بناءً على ظروف معينة.
الفحص الجيني
يُقدم الفحص الجيني لجميع النساء الحوامل، ويساعد في تقييم خطر حدوث تشوهات كروموسومية مثل متلازمة داون، ومتلازمة التثلث الصبغي 18، ومتلازمة التثلث الصبغي 13.
تشمل اختبارات الفحص الشائعة الاختبار المشترك (فحص الدم والموجات فوق الصوتية) والاختبار غير الجراحي قبل الولادة (NIPT)، الذي يحلل الحمض النووي للجنين في دم الأم.
الاختبار غير الجراحي قبل الولادة (NIPT)
اختبار دم دقيق للغاية يمكنه اكتشاف التشوهات الكروموسومية وبعض الحالات الوراثية في وقت مبكر يصل إلى 10 أسابيع من الحمل. تقدم مخاطر أقل للإجهاض مقارنة بالاختبارات الغازية مثل بزل السلى أو أخذ عينات من الزغابات المشيمية (CVS).
بزل السلى
إجراء جراحي يتضمن استخراج كمية صغيرة من السائل الأمنيوسي للاختبار الجيني. يوصى به عادةً للنساء الأكثر عرضة لخطر التشوهات الكروموسومية أو لأولئك الذين لديهم حالات حمل سابقة متأثرة باضطرابات وراثية.
أخذ عينات من الزغابات المشيمية (CVS)
إجراء جراحي آخر يتضمن أخذ عينة من أنسجة المشيمة للاختبار الجيني. يمكن إجراؤه قبل بزل السلى، عادةً بين 10 و13 أسبوعًا من الحمل.
فحص ألفا فيتوبروتين (AFP): اختبار دم يقيس مستوى ألفا فيتوبروتين، وهي مادة ينتجها الجنين. قد تشير مستويات ألفا فيتوبروتين غير الطبيعية إلى عيوب الأنبوب العصبي المحتملة أو تشوهات أخرى.
أشياء مهمة يجب ملاحظتها
قد يختلف تواتر وأنواع الاختبارات بناءً على عوامل مثل عمر الأم والتاريخ الطبي وعوامل الخطر.
من الضروري مناقشة مخاوفك واستفساراتك مع الطبيب لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الاختبارات السابقة للولادة.
في حين أن الاختبارات يمكن أن توفر معلومات قيمة، إلا أنها لا تتنبأ دائمًا بيقين بنتيجة الحمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة