إذا كنت تشرب مشروبات تحتوي على الكافيين بانتظام، فربما تتفاجئ بأن الإفراط في تناول الكافيين قد يؤدي إلى الشعور بالتوتر، وبشكل عام، غالبًا ما يكون للإفراط فى تناول الكافيين تأثير سيئ على الأشخاص الذين يعانون من القلق. وذلك لأن المنشط القوي الموجود بشكل طبيعي في حبوب البن يحفز القلق من خلال تسريع وظائف الجسم.
التأثيرات الطبيعية للكافيين تحفز مجموعة من الأحاسيس، مثل تسارع ضربات قلبك، وارتفاع حرارة جسمك، وزيادة معدل تنفسك - كل هذه الأشياء تحاكي القلق"، ومن الناحية النفسية، من الصعب على عقلك أن يدرك أن هذا ليس قلقًا لأنه يشعر بنفس الشعور".
وتشمل العلامات الشائعة للقلق الناجم عن الكافيين ما يلي:
الأرق
العصبية
الصداع
التعرق
وبحسب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية ، فإن تناول أكثر من 400 مليجرام من الكافيين يوميًا (حوالي أربعة إلى خمسة أكواب من القهوة) قد يزيد من احتمالية الإصابة بالقلق ونوبات الهلع لدى الأشخاص الحساسين له.
الإفراط فى تناول الكافيين بشكل منتظم قد يجعلك في حلقة مفرغة إذا كنت عرضة لمشاعر القلق بعد تناول القهوة، وربما يصاب المرء بنوبة قلق، ولا يستطيع النوم ليلاً بسبب القلق الناجم عن كمية الكافيين، ويشعر بانخفاض شديد في الطاقة في الصباح ، ثم يشرب القهوة للاستيقاظ.. ثم تبدأ الدورة مرة أخرى".
كيفية التقليل من تناول الكافيين
قد يرغب بعض الأشخاص في تقليل استهلاك الكافيين تدريجيًا أو الحد منه (بدلاً من التوقف المفاجئ) للمساعدة في تجنب أعراض انسحاب الكافيين. تشمل الأعراض الشائعة لانسحاب الكافيين الصداع والتعب وصعوبة التركيز والتهيج. وفقًا لمراجعة مجلة أبحاث الكافيين، فإن تقليل تناول الكافيين ببطء عن طريق تقليل الجرعة يمكن أن يساعد في تخفيف هذه الأعراض.
على الرغم من عدم وجود نهج واحد يناسب الجميع فيما يتعلق باستهلاك الكافيين، فإن احتساء القهوة باعتدال قد يكون له فوائد صحية بالفعل، بما في ذلك انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض السكري من النوع 2، ويوصي بفنجان أو كوبين من القهوة يوميًا كحد أقصى، بدون محليات أو كريمات رديئة".