بيعت رسالة من صفحتين كتبها ألبرت أينشتاين، إلى الرئيس فرانكلين روزفلت، والتي دفعت الولايات المتحدة إلى العصر النووي ، بمبلغ 3.9 مليون دولار، فى مزاد نيويورك ،بأقل من القيمة التقديرية التى حددتها دار كريستيز للمزادات والتى تتراوح ما 4 إلى 6 ملايين دولار.
وفى يوم 2 أغسطس 1939، أرسل ألبرت اينشتاين رسالة يحذر فيها روزفلت من أن "ألمانيا النازية" قد تستغل الأبحاث النووية لاختراع قنبلة ذرية، وهي واحدة من رسالتين كتبهما الفيزيائى النظرى فى مقصورة على الشاطئ الشمالى لجزيرة لونج آيلاند فى نيويورك مع زميله العالم ليو زيلارد.
رسالة موقعة من ألبرت أنيشتاين
والمعروف أن أينشتاين عالم يهودى، ترك أوربا قبل تولى هتلر رئاسة ألمانيا، ولإدراكه مدى قوة التدمير الكامن فى الانشطار النووى، عارض استغلال الطاقة النووية لتصنيع أسلحة تعتبر نوعا من أسلحة الدمار الشامل، وخشية امتلاك ألمانيا لهذه القنبلة قبل الولايات المتحدة الأمريكية لمعرفته لطبيعة هتلر العدوانية.
إثر هذا قررت القيادة العسكرية الأمريكية صنع هذه القنبلة أولا مهما كلف الأمر، اختاروا مبنى لإنتاج القنبلة النووية بحيث يبعد (200) ميل على الأقل عن حدودها والتجمعات البشرية.
تعتبر هذه الوثيقة شهادة قوية، تصفها دار كريستيز قائلة: " تسلط الرسالة الضوء على التأثير العميق للتكنولوجيا على المجتمع - أهميتها وكذلك مخاطرها - وكان أينشتاين من دعاة السلام المخلصين، وعلى الرغم من أنه أثر في تطوير القنبلة الذرية، إلا أنه أخبر صديقه لينوس بولينج : "لقد ارتكبت خطأً كبيرًا في حياتي - عندما وقعت رسالة إلى الرئيس روزفلت أوصي فيها بإنتاج قنبلة ذرية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة