عيد ميلاده الـ67.. تعرف إلى أبرز مَن غنَّى لهم كاظم الساهر

الخميس، 12 سبتمبر 2024 06:00 م
عيد ميلاده الـ67.. تعرف إلى أبرز مَن غنَّى لهم كاظم الساهر كاظم الساهر
كتبت إسراء إسماعيل:

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كاظم الساهر من الأسماء اللامعة في مجال الغناء العربي؛ فهو مطرب، وملحن، وشاعر أيضًا، إذ كتب لنفسه العديد من القصائد، كما اشترك مع بعض الشعراء في كتابة بعض الأغاني، كالشاعر كريم العراقي.


لقد تعاون كاظم خلال مسيرته الفنية مع العديد من الشعراء، فمَن أبرزهم؟
****

نزار قباني:

في عام 1992، أحيا كاظم الساهر حفلاً غنائيًا في سوريا، وخلالها غنّى إحدى قصائد شاعر المرأة نزار قباني "إني خيرتكِ فاختاري"، وأعرب عن رغبته في لقاء الشاعر الكبير والعمل معه، ليتصادف وجود أحد أقارب نزار في هذا الحفل، والذي حكى له القصة، ليتصل نزار بكاظم؛ مُهَنِّئًا إياه على اللحن، وهو يتمنى أن يُكَرِّرا تلك التجربة، حتى أنه عندما أعاد تلحين قصيدة إني خيرتكِ فاختاري، أُعجِب بها نزار كثيرًا وقال له:
"الآن فقط علِمْت لماذا لم أُعطِ القصيدة لأحد منذ 25 عامًا"، وقد استمر كاظم الساهر يغَنّي من قصائد نزار قباني حتى بعد موت الأخير.
ومن أبرز ما غنّى كاظم لنزار:
"مدرسة الحب، زيديني عشقًا، صباحكِ سُكَّر، قولي أحبُكَ، محكمة، كوني امرأة خطرة، دَلَع النساء، هل عندكِ شَكّ؟...".
****

كريم العراقي:


كانت بداية علاقة كريم العراقي وكاظم الساهر عام 1987، خلال فترة أدائهما للخدمة العسكرية في الجيش العراقي، ثم كتب له العراقي أول أغانيه، والتي كانت مقدمة مسلسل "نادية"، وقد صدرت الأغنية تحت عنوان: "شجاها الناس"، وقد كتب العراقي أكثر من 70 أغنية لكاظم الساهر، وقد نعاه كاظم بعد رحيله وحزِن عليه كثيرًا بعد موته، إذ إنَّ كاظم قد تأثر كثيرًا بوفاة العراقي وقباني.
ومن أبرز ما غنّى الساهر للعراقي:
"ناس وناس، معلم على الصدمات قلبي، افرح ولا تحرموني منه، يا هلا بها الطلة، يا ناس، يا مدلل...".
****
غنَّى كاظم الساهر لشعراء آخرين، أمثال كاظم السعدي، وأسعد الغريري، وعبد الوهاب محمد، والأستاذ فاروق جويدة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم...
لكنه أيضًا شارك في كتابة بعض أغانيه، إذ شارك صديقه كريم العراقي كتابة أغنية "سلامي"، وأغنية "الحلوة" التي شارك فيها الشاعر أسعد الغريري،
لكنه لم يكتفِ بهاتين التجربتين، بل إنه كتب لنفسه العديد من أغانيه، والتي من بينها: "لا تحتج، ما طار طير، ونيت من لوعتي، ضلي زيدي...".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة