زاهى حواس

ماذا حدث بالوادي؟

الخميس، 12 سبتمبر 2024 01:47 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عندما بدأنا الحفر بوادي الملوك الغربي عن طريق بعثة مصرية خالصة وذلك للبحث عن مقابر جديدة بهذا الوادي وخاصة لأن أغلب الملوك قد دفنوا بالوادي الشرقي.. أما الوادي الغربي فيوجد به خمسة مقابر فقط وكان أول ملك يدفن في الوادي الغربي هو الملك أمنحتب الثالث ويعد ذلك قام "إخناتون بحفر مقبرة في الوادي ولم يدفن فيها نظراً لانتقاله إلى تل العمارنة وبعد ذلك كان "توت عنخ آمون" قد بنى بتى مقبرة لنفسه بالوادي ولكن نظراً لوفاته بصورة مفاجئة فقد دفن في مقبرة بالوادي الشرقي وبعد ذلك جاء الملك "آي" الذي تولى الحكم بعد وفاة الفرعون الذهبي ليدفن في المقبرة التي كانت مخصصة لدفن "توت" وهى المقبرة التي تحمل رقم (23). وعندما بدأنا الحفائر وفي اليوم الأول اتصلت بي الدكتورة سليمة إكرام الأستاذة بالجامعة الأمريكية وتخبرني أن أيمن مدير عام وادي الملوك قد مات فجأة وأنه قد جاء في الصباح وتقابل مع مساعدي عفيفي رحيم وشرب معهم القهوة وبعد ذلك توفى فجأة وعلى الفور أعتقد الجميع أن هذه لعنة توت عنخ آمون وقلت لهم هذه المرة إحنا بعيد عن مقبرة توت" ولكن كل العاملين معي أعتقدوا في وجود اللعنة وقد قال لي مساعدي الثاني صلاح السائح أنه لازال يذكر لعنة "توت" الأولى عندما وصلنا الوادي في المساء وقبل أن نخرج المومياء من المقبرة حدثت سيول في الوادي بشكل مخيف وغريب وقتها كنت أدلى بحديث للتليفزيون الياباني وقد حدث أن العاملين بالتليفزيون يجرون من حولي وهم يقولون "لعنة توت عنخ آمون.. لعنة توت عنخ آمون".

وفي نفس الوقت نعود إلى هيوارد كارتر عندما قرر أن يفحص مومياء الملك وقام بفتح التابوت عام 1925م وعندما عثر على المومياء وجد أن القناع مثبت على الوجه وعندما استطاع إزالته فقد دمر المومياء تماماً وأرسل لحضور عالم متخصص في الأشعة لكي يفحص المومياء بجهاز الـ X-ray ولكن مات هذا الرجل وهو في طريقه
إلى مصر.

وعندما قدم لي صلاح السائح مساعدي تقرير عن المنطقة التي يعمل بها وجدته يكتب في التقرير أن أحد العاملين في الموقع قد مات عن طريق صاعق كهربائي ويعتقد صلاح أن هذه لعنة "توت" في الذين كانوا يعملون معه الوادي المخيف الذي قرر "توت" أن يدفن فيه ولكن لوفاته المفاجئة دفن في مكان آخر .. وقد أصبح هذا الموضوع موضة عند العديد من المواطنين الذين يؤمنون باللعنة وقد كنت ألقى محاضرة بمدينة مينوخ بأمريكا وبعد المحاضرة سألتني سيدة هل تؤمن بلعنة توت عنخ آمون؟ قلت لها لا .. وقالت أنها دخلت مقبرة توت عنخ آمون" وفي المساء وهى بالفندق أحست بدوران غريب واستمر هذا الدوران عندها حتى اليوم ويقول أن السبب في ذلك هو دخولها مقبرة الملك الذهبي "توت عنخ آمون".. وتستمر القصص الغريبة التي لازمت كارتر وفريقه بعد الكشف وخاصة بعد موت اللورد كارنافون بحوالي خمسة شهور فقط بعد كشف المقبرة وقد فتح موت اللورد الباب بمصرعيه لكي يعتقد الجميع في اللعنة.. التي تحدث في الوادي.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة