3 مراحل للتعليم في مصر القديمة.. وباحث أثري: الفراعنة عرفوا السبلايز

الخميس، 12 سبتمبر 2024 10:00 ص
3 مراحل للتعليم في مصر القديمة.. وباحث أثري: الفراعنة عرفوا السبلايز بردية فرعونية.. صورة توضيحية
كتبت: سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحضارة المصرية القديمة غنية بالكثير من التفاصيل والعلوم التي سبقت بها غيرها من الحضارات القديمة، بداية من علوم الفلك والهندسة والطب والتشريح، الأمر الذي يجعلنا نفكر كيف كان شكل التعليم في عصر القدماء المصريين، حيث تحدث إلى "اليوم السابع" الباحث الأثري فؤاد الشاذلي، موضحاً أن التعليم في تلك الفترة كان يتكون من 3 مراحل وكان يتم التعليم في بيوت النبلاء والقصور الملكية.

بردية فرعونية
بردية فرعونية

مراحل التعليم في مصر القديمة

المرحلة الأولى

وتابع الباحث الأثري أن بداية التعليم عند القدماء المصريين كانت تبدأ من عمر 4 سنوات للأطفال وحتى الـ 10 سنوات، وكانت تعتبر المرحلة الابتدائية، والتي كانوا يعلمون فيها الأطفال الحروف والنطق الصحيح لـ اللغة والكتابة.

المرحلة الثانية

أما المرحلة الثانية والتي كانت تبدأ من عمر 10سنوات إلى 15 سنة، وكانت تعتمد على النسخ، يعلموا الأطفال النسخ في كتابة الكتب باللغة الهيروغليفي وبعض تعاليم التاريخ.

المرحلة الثالثة

وتابع الباحث الأثري أن المرحلة الثالثة في التعليم عند قدماء المصريين هي المرحلة الجامعية، يتعلمون فيها بعض العلوم المختلفة والمواد والجغرافيا والتاريخ المبسط والدين والفنون والإدارة المهنية، ولكن بتكون اختيارية بمعنى كل طالب يختار التخصص الذي يريده.

القدماء المصريين
القدماء المصريين

المدارس في عصر قدماء المصريين

وأردف الباحث الأثري أن في البداية كانت دراسة الأطفال في القصور الملكية وبيوت النبلاء، بعدها طور المصري القديم نفسه وتم انشاء مدارس خاصة للتعليم مختلفة ومختصة بالتجارة والإدارة والعلوم العسكرية وفنون القتال واغلب المدارس كانت داخل المعابد حتى يتم تعلم العلوم الدينية.

خبير أثري: المدرسة بيت الحياة 

المدرسة بالهيروغليفي اسمها "بر عنخ" ومعناها بيت الحياة، ثم تم تغيير الأسم إلى "عت سبا" ومعناها مكان العلم وبعدها سموها سباو ومعناها النجم أو المرشد والهادية أو الهداية، وتابع الباحث الأثري أن لكل مدرسة كان يوحد فيها مكاتب والمكاتب تمثلها الالهة سيشات وهى أنثي الفهد وكان معناه الهة العلم والحكمة والفلك والكواكب.

طريقة التعليم في عهد قدماء المصريين: الطالب يكتب بالأزرق والمعلم يصحح بالأحمر

وتابع :"أما بالنسبة المفاهيم العلمية كان فيها تطور ثابت للمواد المقررة كانت هي تعاليم "حيتي رواوف" لابنه "بيبي"، وبدأت تنتشر المدارس أكثر في الأسرة 19 سنة 130ق.م، وكانوا وقتها يستخدمون الشقفات وهو حجر أبيض عريض ورقيق للكتابة عليه، وكل هذا مسجل في بردية سالية وبردية انسطاس وحالياً موجودة ف المتحف البريطاني، وتحتوي على تعاليم الحكماء".


و"كان هناك أيضاً قطعة من الخشب والتلاميذ كانوا يدونون فيها التعليمات وتم استخدام الواح الارتواز الخشبية للكتابة بالبوص أو الحجر واستخدموا أوراق الباردي، وعندما كان التلاميذ تخطيء في الكتابة كان المعلمين يصححوا الاخطاء باللون الأحمر، وهو ماورثه الشعب المصري فى المدارس حتى الأن حيث الكتابة باللون الأزرق والمدرسين يصححوا بالأحمر حتى اليوم".

وأضاف"تم العثورعلى بردية مكتوبة على يد معلم من المصرية القديمه لتلميذه وينصحه ويقول "لقد بلغني إنك اهملت دراستك وانك تتسكع في الطريق مثل المجداف المحطم انظر اليا عندما كنت صبيا مثلك لقد مكثت في المعبد 3 أشهر ولا أخرج منه وعندما خرجت تفوقت على زملائي في العلم، فأفعل ما قلت لك".

المعلم في مصر القديمة
المعلم في مصر القديمة

 

الأدوات التي كانت تستخدم للتعليم في عهد قدماء المصريين.. خبير أثري: كان عندهم سبلايز

وتابع الباحث الأثري أن الأدوات التي كان يستخدمها المصري القديم في المدرسة كانت بها الكثير من التفاصيل مثل السبلايز في عصرنا الحالي، فأدوات الكتابة هي أوراق البردي للكتابة، والحجر الجيري للطباشير، وكسر الفخار الذي كان يسمي اوستراكا، بجانب استخدام الالواح الخشبية مثل السبورة في الوقت الحالي، والأقلام كانت من البوص عشان الخط يكون دقيق أكثر ورفيع.


وتم استخدام المقلمة وكان فيها حفرتين الأولى للحبر الأحمر والثاني للحبر الأسود، وأخرى مثل الصندوق الطويل لحفظ الأقلام.وهكذا توارثنا العلم من اجدادنا واحتفظنا بالنصائح والالتزام بقواعدهم حتى توارثته اجيالنا من لغات وطب وفلك وجيولوجيا وعلم نفس حتى أصبح العالم منير بالعلم.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة