دراسة تثبت فاعلية الميتفورمين المستخدم لعلاج السكر فى تقليل شيخوخة الأعضاء

السبت، 14 سبتمبر 2024 12:47 م
دراسة تثبت فاعلية الميتفورمين المستخدم لعلاج السكر فى تقليل شيخوخة الأعضاء المتفورمين المستخدم لعلاج السكر يقلل شيخوخة الاعضاء
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

توصل فريق من علماء الأحياء التابعين لمؤسسات متعددة في الصين، يعملون مع زميل لهم في الولايات المتحدة، إلى أن إعطاء قرود الرباح عقار الميتفورمين لعلاج مرض السكري يمكن أن يقلل من الشيخوخة في أعضاء متعددة، بما في ذلك الدماغ.

ووفقا لما ذكره موقع Medical Express ، إنه في بحثهم المنشور في مجلة Cell ، يصف الفريق دراستهم التي استمرت ما يقرب من 4 سنوات والتي شملت تأثير الميتفورمين على الجسم والتي أجروها مع العديد من قرود الرباح وما تعلموه منها.

وتشير الأبحاث السابقة والأدلة القصصية إلى أن عقار الميتفورمين، الذي كان يُعطى تاريخيًا للمساعدة في علاج مرضى السكري من النوع 2، يحتوي على درجة ما من مكونات مكافحة الشيخوخة، وقد وجدت الدراسات التي أجريت على إعطاء هذا العقار للقوارض والذباب والديدان تلميحات عن تجديد الشباب، كما أفاد الأشخاص الذين يتناولون العقار لفترة طويلة أنهم يشعرون بأنهم أصغر سنًا كلما طالت مدة تناولهم للعقار، وفي هذا الجهد الجديد، أجرى فريق البحث دراسة استمرت 40 شهرًا مصممة خصيصًا لمعرفة المزيد عن تأثير العقار على العمر البيولوجي للثدييات.

وتضمن العمل الذي قام به الفريق إعطاء العقار لـ 12 من ذكور قرود المكاك المسنة و18 قردًا آخر من فصيلة قرود المكاك يوميًا على مدار 40 شهرًا، وقبل الدراسة وخلالها، جمع الباحثون عينات من الأنسجة من أعضاء متعددة، وصوروا أدمغتهم وأجروا اختبارات جسدية وعقلية لمراقبة أي تغييرات في أعمارهم البيولوجية حتى المستوى الخلوي.

ووجد فريق البحث أدلة على تباطؤ الشيخوخة البيولوجية في العديد من الأعضاء، بما في ذلك الكلى والرئتين والجلد، كما وجدوا أن العضو الذي بدا أنه يستفيد أكثر من غيره هو الدماغ.
وقد أظهرت جميع القرود تباطؤًا في التدهور المرتبط بالعمر- إلى الحد الذي يشبه فيه نشاطهم العصبي نشاط قرد من نفس النوع أصغر منهم ب 6 سنوات، وفي نظرة فاحصة لكيفية مساعدة الدواء في إبطاء التدهور الدماغي المرتبط بالعمر، وجد الباحثون أنه ينشط الخلايا التي تنتج بروتينًا يسمى NRF2، والذي أظهرت أبحاث سابقة أنه يحمي من تلف الخلايا أثناء نوبات الالتهاب.

ويعترف فريق البحث بأن دراستهم كانت محدودة بسبب تركيزها على جنس واحد، ومدتها، وعدد القرود المشاركة، ولهذا السبب، يقترح إجراء دراسة أكبر وأطول بكثير - تتضمن اختبارات على البشر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة