لورنس كلين.. حصد نوبل في العلوم وتنبأ بنتائج الحرب العالمية الثانية

السبت، 14 سبتمبر 2024 02:00 م
لورنس كلين.. حصد نوبل في العلوم وتنبأ بنتائج الحرب العالمية الثانية لورنس كلين
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى ميلاد الاقتصادي الأمريكي "لورنس كلين" الذى ولد في مثل هذا اليوم 14 سبتمتبر عام 1920، وكان اقتصاديًا أمريكيًا فاز بجائزة نوبل في العلوم الاقتصادية عام 1980 عن عمله في تطوير نماذج الاقتصاد الكلي للاقتصادات الوطنية والإقليمية والعالمية.

بعد تخرجه من جامعة كاليفورنيا، في عام 1942، درس كلين تحت إشراف الخبير الاقتصادي بول صامويلسون في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وحصل على درجة الدكتوراه في عام 1944، من عام 1944 إلى عام 1947 شارك في أبحاث القياس الاقتصادي في جامعة شيكاغو، ومن عام 1948 إلى عام 1950 كان ضمن طاقم عمل المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية، بعد ذلك ارتبط بمركز أبحاث المسح بجامعة ميشيغان (1949-1954) ومعهد الإحصاء بجامعة أكسفورد (1954-1958).

انضم كلين إلى هيئة تدريس جامعة بنسلفانيا في عام 1958 وأصبح فيما بعد أستاذًا للاقتصاد والمالية في كلية وارتون بالجامعة (1968-1991؛ فخري لاحقًا)، كان كلاين أحد رواد بناء نماذج الاقتصاد الكلي، كان أحد نجاحاته المبكرة التنبؤ بالظروف الاقتصادية في نهاية الحرب العالمية الثانية، في حين تكهن العديد من خبراء الاقتصاد بأن نهاية الحرب سوف تجلب كسادًا آخر، توقع كلين أن الطلب غير المُلبى على السلع الاستهلاكية طوال فترة الحرب، جنبًا إلى جنب مع القوة الشرائية للجنود العائدين، من المرجح أن يمنع الكساد؛ وكان توقعه صحيحًا.

أنتجت أبحاث كلين سلسلة من النماذج المتزايدة التفصيل والتعقيد للنشاط الاقتصادي، ووجدت نماذج وارتون استخدامًا واسع النطاق في التنبؤ بالناتج القومي الإجمالي والصادرات والاستثمار والاستهلاك، وعبر جهد أكثر طموحًا، أطلق مشروع LINK، دمج البيانات التي تم جمعها من عدد كبير من البلدان الصناعية والمخططة مركزيًا والنامية للتنبؤ بالتجارة وحركات رأس المال واختبار آثار التغييرات المقترحة في السياسات السياسية والاقتصادية، تمت مناقشة المشروع في كتاب عام 1995 بعنوان الاقتصاد والاقتصاد القياسي ومشروعLINK، الذي حرره مانورانجان دوتا.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة