يتزامن اليوم الأحد مع ذكرى ميلاد الفنان الكبير الراحل إسماعيل ياسين الذى ولد زي النهارده في الـ 15 من شهر سبتمبر وسطر تاريخاً كبيراً بعدما ترك بصمة كبيرة في عالم السينما والمسرح بعدما كسر بأفلامه أرقام قياسية في شباك التذاكر وقتها.
تأثرالفنان إسماعيل ياسين فى صغره بالمطرب محمد عبد الوهاب وأعد لنفسه ليكون مطربًا، ثم غنى بالفعل في الأفراح و المقاهي، ثم نزح إلى القاهرة وانضم إلى فرقة بديعة مصابني، وقدمه فؤاد الجزايرلي في عام 1939 خلال فيلم "خلف الحبايب"، ثم انضم إلى فرقة علي الكسار في المسرحية فعمل مطربًا و مونولوجست وممثلًا وظل أحد رواد هذا الفن على امتداد عشر سنوات.
وساهم الفنان في كتابة تاريخ المسرح الكوميدي المصري، بعدما كون فرقة تحمل اسمه وظلت هذه الفرقة تعمل على مدى 12 عامًا من عام 1954 حتى عام 1966 قدم خلالها ما يزيد على خمسين مسرحية بشكل شبه يومي.
مثل مع الكثير من الممثلين والمطربين، وقضى مدة طويلة في دور الرجل الثاني أو مساند البطل حتى جاءت الفرصة فأصبح بطلاً، وقام ببطولة الكثير من الأفلام التي تبدأ باسمه، شاركه في أكثر هذه الأفلام أصدقاء عمره مثل رياض القصبجي، زينات صدقي، حسن فايق، عبد الفتاح القصري، توفيق الدقن.
مع تلك الشهرة الكبيرة والنجومية العالية إلا أن الأمور لم تدم مع فترة الستينات بعدما بدأ نجمه فى الانحسار بسنوات الستينيات في المسرح والسينما شيئًا فشىء لأسباب عديدة منها ابتعاده عن تقديم المونولوج، وتكرار نفسه في السينما والمسرح بسبب اعتماده على صديق عمره أبو السعود الإبياري في تأليف جميع أعماله، وإصابته بمرض القلب، وإنشاء مسرح التليفزيون، ما أدى إلى تراكم الضرائب والديون عليه، فاضطر إلى حل فرقته المسرحية في عام 1966 ثم سافر إلى لبنان وشارك هناك في بعض الأفلام القصيرة، ثم عاد إلى مصر مرة أخرى وعاش فيها فترة صعبة للغاية إلى أن وافته المنية نتيجة أزمة قلبية حادة في مايو من عام 1972.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة