سجلت البرازيل 7322 حريقا، وفقًا لبيانات المعهد الوطني لأبحاث الفضاء البرازيلي (Inpe) التي استشهدت بها وكالة البرازيل الحكومية.
وخلال تلك الـ 48 ساعة، ركزت البرازيل 71.9% من حرائق الغابات المسجلة في أمريكا الجنوبية، تليها بوليفيا بـ 1137 حريقًا (11.2%)، والبيرو بـ 842 حريقًا (8.3%)، والأرجنتين بـ 433 حريقًا (4.3%)، وباراجواي بـ 271 (2.7%)، ومن حيث النسبة المئوية للحرائق، البرازيل تتراكم 50.6% من إجمالي الحرائق، حتى الآن هذا العام.
ويصل الدخان الناتج عن الحرائق في بوليفيا والبرازيل إلى عدة مقاطعات في الأرجنتين.
والولاية البرازيلية الأكثر تضرراً هي ماتو جروسو، مع 1379 حريقاً في الـ 48 ساعة الماضية، تليها أمازوناس، مع 1205، وبارا، مع 1001، وأكري، مع 513 حالة تفشي، وتعد منطقة الأمازون فى البرازيل المنطقة الأكثر تضرراً: حيث تركز 49% من المناطق المتضررة من الحرائق فى البلاد.
وساهم الجفاف في استمرار اشتعال هذه الحرائق غير العادية، والتي تستعر منذ عدة أسابيع من منطقة الأمازون في الشمال إلى الجنوب من الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية الشاسعة، بحسب السلطات، وهو ما يعزوه الخبراء جزئيا إلى ظاهرة الاحتباس الحراري الأمر الذى يعرض محصول قصب السكر، وكذلك محصول البن والبرتقال وفول الصويا - الذي تعد البرازيل أكبر منتج ومصدر له في العالم - للخطر، خاصة وأن الأمطار المتوقعة خلال شهر أكتوبر قد تكون أقل من المتوسط بحسب المنطقة.