عانى رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، من ضربة أخرى مدمرة في الانتخابات الفرعية بخسارة معقل ثانٍ لليبراليين، لصالح كتلة كيبيك في لاسال - إيمارد - فيردان.
وأعلنت انتخابات كندا عن جميع صندايق الاقتراع البالغ عددها 187 في وقت مبكر من اليوم الثلاثاء، وأظهرت أن حزب الكتلة الكيبيكية فاز بالمقعد بفارق 248 صوتًا فقط عن الليبراليين.
وقال رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو، اليوم، إن الليبراليين لديهم "الكثير من العمل للقيام به" بعد أن عانى الحزب من هزيمة كبرى في الانتخابات الفرعية يوم أمس في ما كان يعتبر تاريخيًا معقلًا للحزب في مدينة مونتريال.
وقال ترودو للصحفيين خارج اجتماع مجلس الوزراء صباح اليوم: "كان من الأفضل الفوز والاحتفاظ بدائرة "فردان" ولكن هناك المزيد من العمل الذي يتعين علينا القيام به ولكننا سنظل نركز على القيام بذلك".
وردا على أسئلة حول قيادته للحزب، قال: "لدينا الكثير من العمل للقيام به وسنستمر في القيام بذلك".
وتعرض ترودو لضربة انتخابية مدمرة بعد أن خسر الليبراليون معقلهم في لاسال - إيمار - فردان لصالح حزب الكتلة الكيبيكية - وهي الخسارة الثانية لمعقل لليبرالييت هذا الصيف، بعد أن عانوا من هزيمة في تورنتو في دائرة سانت بول في يونيو الماضي.
وعندما سُئل عن الخطأ الذي حدث لليبراليين، قال ترودو: "هناك كل أنواع التأملات التي يجب تناولها في هذا الشأن، لكن الشيء الكبير هو التأكد من أن الكنديين يفهمون الاختيار الذي يتعين عليهم اتخاذه في الانتخابات المقبلة حول نوع البلد الذي نحن عليه، وهذا هو العمل الذي سنستمر في القيام به".
وقالت وزيرة الشؤون الخارجية ميلاني جولي إن الحزب "سمع بصوت عال وواضح" الرسالة التي وجهها الناخبون. وقالت: "سمعنا بصوت عال وواضح ما كانت عليه النتائج الليلة الماضية.. هذه ليست النتائج التي كنا نبحث عنها".