الاستثمار فى رأس المال البشرى، هو الأفضل والأضمن خلال الفترة المقبلة، من خلال برامج مكثفة تستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، فضلا عن الاهتمام بالأسرة ببرامج متكاملة تعتمد بشكل كبير على بناء الوعي وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة .
من أجل ذلك، كانت المبادرة الرائعة " بداية جديدة لبناء الإنسان"، أملا جديدا، يحقق ويلبي طموحات المصريين في مستقبل أفضل، وغدا واعد، قائم على تطوير الاقتصاد وتحقيق الاستقرار السياسي، وتحسين النظام الصحي، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية.
أحلام وطموحات المصريين في مبادرة "بداية" لتحسين جودة حياة المواطنين وتحقيق عدالة توزيع وكفاءة تقديم الخدمات والأنشطة التي تستهدف المواطن مباشرة، وخلق أجيال صحيحة رياضية تتمتع بالثقافة وتحافظ على القيم والأخلاق والمبادئ بدعم الأزهر والكنيسة والأوقاف، وخلق أجيال قادرة على الإبداع والابتكار والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة .
أعتقد، أن هذه المبادرة الرائعة، سيكون لها مفعول السحر في تعزيز دور القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني في تقديم الخدمات ، والاستفادة من الموارد المتاحة لتعظيم الفائدة التي تعود على المواطن ويشعر بها سريعًا.
وتبقى دائما المبادرات الرئاسية أحد أدوات إسعاد المصريين، وتحقيق أحلامهم وطموحاتهم بشكل كبير، في جمهوريتهم الجديدة.
