هناك تريليونات من الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في أمعائك، وتساعد على تحليل طعامك وصنع العناصر الغذائية مثل فيتامينات ب وفيتامين ك، وعندما تقوم الكائنات الحية الموجودة في أمعائك بهضم الألياف الغذائية، فإنها تنتج مركبات يجد الباحثون أنها ضرورية لوظيفة العضلات والوقاية من الأمراض، وفقا لما نشره موقع health.
إن تغذية الميكروبات في جسمك بالكمية المناسبة من شأنه أن يوازن بين البكتيريا المعوية الجيدة والسيئة، مما يمنحك فوائد صحية كبيرة. فعندما تتمتع الأمعاء بتوازن صحي من الميكروبات، فإن هذا يقلل من فرص إصابتك بالعديد من أنواع الأمراض المزمنة.
والصيام المتقطع (IF) هو نمط غذائي تتناول فيه الطعام فقط خلال أجزاء معينة من اليوم، ويمكن القيام بهذا النوع من الصيام بعدة طرق، ولكن هناك مثالين على ذلك:
التغذية المقيدة بالوقت: قم بتقييد تناولك للطعام إلى عدد معين من الساعات كل يوم، والصيام بقية الوقت.
أسبوعيًا: قم بتقييد ما تأكله لمدة يومين إلى ثلاثة أيام غير متتالية في الأسبوع.
تشير الأبحاث إلى أن كلا الطريقتين قد تؤديان إلى فقدان الوزن وتحسين الوظيفة الأيضية، مما قد يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري والسرطان.
الصيام المتقطع وصحة الأمعاء
يعمل الصيام المتقطع مع ميكروبيوم أمعائك للمساعدة في زيادة كفاءة عملية التمثيل الغذائي لديك. كما يمكن أن يغير الصيام المتقطع تركيبة ميكروبيوم أمعائك، مما يجعل البكتيريا أكثر تنوعًا.
وهناك توسع سريع للبكتيريا ، وترتبط بعلامات صحية إيجابية، مثل انخفاض الالتهاب المعوي وحاجز الأمعاء الأكثر صحة. وحاجز الأمعاء هو بطانة الأمعاء. يسمح بمرور العناصر الغذائية ولكنه يمنع البكتيريا والجراثيم الأخرى.
نصائح لصحة الأمعاء أثناء الصيام
هناك العديد من أنماط الصيام المتقطع، ولكن هناك نوعين شائعين:
الصيام الأسبوعي 5:2 ، حيث تتناول الطعام بشكل طبيعي لمدة خمسة أيام في الأسبوع وتقييد السعرات الحرارية في الطعام بشدة لمدة يومين غير متتاليين في الأسبوع.
التغذية المقيدة بالوقت 16:8 ، حيث تصوم لمدة 16 ساعة وتأكل خلال الثماني ساعات المتبقية.
لا يجب أن تكون أيام الصيام خالية تمامًا من السعرات الحرارية . توصي معظم الخطط بخفض السعرات الحرارية بنسبة 70% إلى 75% في أيام الصيام، ولكن حتى خفض 60% قد يحدث فرقًا.
ومن خلال تناول وجبة الإفطار في وقت لاحق قليلاً (على سبيل المثال، الساعة 8 أو 9 صباحًا) وتقديم العشاء قليلاً (الانتهاء حوالي الساعة 6 مساءً)، يمكنك مواءمة تناول الطعام مع إيقاعك اليومي والحصول على صيام ليلي مطول دون بذل الكثير من الجهد الإضافي.