كشفت عمليات المسح الشاملة الدقيقة باستخدام الليزر، والتي أجريت عبر طائرة فوق جزيرة تيموين الصغيرة في المحيط الهادئ، عن مدى التقدم الذي وصلت إليه مدينتها المفقودة "نان مادول" في الماضى.
شكل الاشجار
شكل المدينة على الطبيعة
تُسمى هذه المدينة الحجرية الضخمة أحيانًا "فينيسيا المحيط الهادئ"، وقد استُخدمت كمقارنات مع أتلانتس الأسطورية - بل وألهمت حتى كاتب الرعب هوارد لوفكرافت، الذي استعان بأخبار اكتشاف الموقع عام 1928 عندما كتب "نداء كاثولهو"، وفقا لما ذكره موقع ديلى ميل البريطاني.
لكن الآن يتسابق العشرات من الباحثين لكشف المدى الكامل لآثار نان مادول، حيث يقومون بتنفيذ خطط للحفاظ على المدينة كموقع للتراث العالمى لليونسكو .
وأشارفريق الدولي من الباحثين إلى أنهم سوف يستخدمون "تقنية الليدار باستخدام الضوء فوق البنفسجي أو المرئي أو الأشعة تحت الحمراء القريبة لتصوير الأشياء يمكن استخدامها مع مجموعة واسعة من الأهداف، للكشف عن المناظر الأثرية بأكملها المخفية تحت النباتات الكثيفة".
مدينة الاشباح
وقالت هيئة الغابات الأمريكية إن حماة نان مادول يعملون على "كيفية استخدام وصيانة المناشير الكهربائية، وتسلق الأشجار، وقطع الأشجار، وزراعة النباتات المناسبة للموقع".
يتفق علماء الآثار منذ فترة طويلة على أن نان مادول اكتسبت شهرتها في الفترة من 1100 إلى 1628 م، وانهارت مع سقوط ملوك سوديلور المحليين في القرن السابع عشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة