وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منغوليا في أول زيارة خارجية له منذ القرار الذي صدر من محكمة العدل الجنائية الدولية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
ووصفت الزيارة بأنها تاريخية، وتحركات تبدو قليلة للرئيس الروسي منذ أن بدأت الحرب الروسية الأوكرانية، في ظل القرارات التي تصدر من المحكمة الجنائية الدولية.
وكانت هناك زيارة سابقة منذ أسابيع قليلة إلى كوريا الشمالية، وحضر بوتين قمة شارك فيها عدد من الدول الأسيوية.
وتأتي زيارة الرئيس الروسي لمنغوليا في إطار ما تم الحديث عنه في روسيا، بأن هناك اتجاه لتعديل العقيدة النووية الروسية.
كانت هذه العقيدة قد جرى تعديلها منذ ما يقرب من 4 سنوات، وظهر الحديث إن كان من خلال حديث مقتضب من بوتين أو بشكل موسع من وزير الخارجية لافروف حول هذه النقطة.
ثم جاءت هذه الزيارة من منغوليا إحدى الدول الحليفة والقريبة من روسيا، وهناك تعاون بين الدولتين في الآونة الأخيرة، وسعت روسيا إلى تكثيف التعاون مع مجموعة من الدول القريبة منها جغرافيًا، والتي لها بعض الأيدولوجيات القريبة من التوجه الروسي، فجاءت هذه الزيارة.