من الربو إلى التهاب الشعب الهوائية المزمن إلى سرطان الرئة، يمكن أن يكون للسعال المستمر أسباب مختلفة، ومع ذلك، قد يكون للسعال المرتبط بالسل سمات مميزة قد تجعل من السهل اكتشافه في الوقت المناسب، وفقًا لما نشره موقع onlymyhealth.
والسعال الذي يستمر لأكثر من 2-3 أسابيع، خاصة إذا لم يتحسن بالعلاجات القياسية، يجب أن يدفع إلى التفكير في إجراء اختبار السل.
والاختبار المبكر مهم بشكل خاص في حالة وجود أعراض إضافية مثل الحمى أو التعرق الليلي أو فقدان الوزن.
تشمل الاختبارات الشائعة للكشف عن السل اختبار الجلد للسل (TST) واختبارات إطلاق الإنترفيرون جاما (IGRAs) للفحص الأولي، يتم تشخيص السل النشط باستخدام مجهر مسحة البلغم وزرعها، بينما توفر الاختبارات المتقدمة مثل GeneXpert MTB/RIF معلومات سريعة عن الكشف والمقاومة. تُستخدم الأشعة السينية على الصدر والمسح المقطعي المحوسب لتقييم تلف الرئة
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، هناك العديد من العوامل الاجتماعية والاقتصادية والصحية التي تساهم في خطر انتشار وباء السل. وتشمل هذه العوامل سوء التغذية، ومرض السكري، والإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، واضطرابات تعاطي الكحول، والتدخين.
قد يكون بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بمرض السل من غيرهم. وتشمل بعض عوامل الخطر ما يلي:
ضعف الجهاز المناعي (على سبيل المثال، فيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز)
الاتصال الوثيق مع شخص مصاب بمرض السل النشط
تعاطي المخدرات