التطرف مثل الوباء ويستهدف عادة عقول الشباب وصغار السن لسهولة التأثير عليهم وتسميم أفكارهم وجعلهم يتبنون أفكارًا متطرفة ومتشددة، ومن هنا يأتي دور الأسرة في دعم الطفل نفسيًا لحمايته من المخاطر الخارجية التي قد تهدد حياته في المستقبل.
وأشار موقع "net doctor" إلى أن الأطفال والمراهقين أكثر عرضة للتطرف والأفكار الإرهابية لأنهم أكثر ثقة فى الآخرين، وبسبب تأثير الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعى، لذا فهم أكثر عرضة إلى أيديولوجيات التطرف، وفى ظل غياب الرقابة من الأبوين قد يتصعد هذا الأمر ويتسبب بانهيار مستقبل أبنائهم.
لذلك من المهم عدم إهمال الطفل خاصة في مرحلة المراهقة، من خلال مشاركته في الحوار عن حياته ومشاكته في اهتماماته ومعرفة الدائرة المحيطة بها من أصدقائه وحتى ما يتصفحه ويهتم به عبر مواقع التواصل الاجتماعى لحمايته من أي مخاطر خارجية وسرعة التدخل في الوقت المناسب لإنقاذه إذا لزم الأمر.
أما إذا كان طفلك يعانى من الوحدة والانغلاق الاجتماعى، فهى نقطة مهمة يجب الانتباه إليها جيدًا ومعالجتها، سواء من خلال محاولات انخراطه في المجتمع مع المقربين أو الأصدقاء في النادى أو المدرسة وما إلى ذلك، أو طلب المساعدة من خلال استشارة الطبيب النفسى للوقوف على أي مشكلة ومحاولة حلها في أسرع وقت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة