قد يعتقد الكثير من الآباء أن الإنترنت هو بوابة العالم بين إيدى أطفالهم، وأنهم لا يتعرضون لأي ضرر، عند تصفح هذه الشبكة العنكبوتية، وما لا يعرفه الكثير أن الإنترنت قد يكون مكاناً خطيرًا للجميع، لكن الأطفال والمراهقين معرضون للخطر بشكل خاص، والتى يمكن أن تكون عواقبها وخيمة ومكلفة ومأساوية أحيانًا، كما أوضحت خبيرة العلاقات الإنسانية صابرين جابر في حديثها لـ"اليوم السابع" بعض مخاطر الإنترنت وكيفية حماية المراهقين تحديدًا منها والتى نستعرضها فى هذا التقرير، فى إطار حملة "اليوم السابع" المعروفة باسم "الهوية أولوية.. أسرة واعية = فطرة سليمة"، وهى :
استخدام المراهقين للانترنت
التنمر الإلكتروني
قالت خبيرة العلاقات الإنسانية أن سلوك الأطفال عبر الإنترنت الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي سلوك بعضهم يتسم بالتنمر وهناك يحدث الكثير من التنمر الإلكتروني، حيث يتبادلون السخرية مع بعضهم البعض على وسائل التواصل الاجتماعي، أو في ألعاب الإنترنت، وأن أفضل وسيلة للحماية من التنمر الإلكتروني هو أن تشعر بالراحة عند التحدث مع أطفالك حول ما يحدث في حياتهم على الإنترنت وفي الحياة الواقعية وكيفية التصدي للمتنمرين.
التحرش الإلكتروني
وتابعت خبيرة العلاقات الإنسانية أن كثيرا ما يلاحق المتحرشون جنسياً الأطفال على الإنترنت، مستغلين براءتهم وافتقارهم إلى إشراف الكبار وإساءة استغلال ثقتهم، ويتربص هؤلاء المتحرشون بوسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الألعاب التي تجذب الأطفال، وهناك، من يستغل براءة الأطفال، بل وأيضا موهبة الخيال لديهم، وحول كيفية حماية الأطفال من المتحرشين، فإن أفضل وسيلة للحماية هي التحدث بانتظام مع أطفالك حول ما يحدث في حياتهم اليومية.
طفل في سن المراهقة
نشرمعلومات خاصة
قد ينشرون المراهقين معلومات شخصية يمكن التعرف عليها عبر الإنترنت، والتي لا ينبغي نشرها على الملأ، وقد تكون هذه المعلومات عبارة عن صور للحظات شخصية محرجة أو عنوان منازلهم أو خطط العطلات العائلية، ومن أهم خطوات تجنب هذا هو الحديث الدائم مع الأطفال وقص الحكايات الحقيقة المشابه.
التصيد الاحتيالي
وأردفت خبيرة العلاقات الإنسانية أن التصيد الاحتيالي هو ما يطلق عليه خبراء الأمن استخدام رسائل البريد الإلكتروني التي تحاول خداع الأشخاص للنقر على روابط أو مرفقات ضارة، وقد يكون من الصعب بشكل خاص على الأطفال اكتشاف هذه الرسائل لأن الرسالة الإلكترونية غالبا ما تبدو وكأنها من شخص شرعي، مثل صديق أو أحد أفراد الأسرة، كل ما عليك فعله تعليم أطفالك تجنب النقر على رسائل البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية من الغرباء وأن يكونوا حذرين من الرسائل التي تبدو وكأنها من أصدقائهم ولكنها تبدو غريبة أو لا تحتوي على رسالة شخصية حقيقية.
فتاة حزينة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة