في الكثير من الأحيان نشاهد الأبطال الرياضيين يستلقون في حمام ثلج بعد مباراة شاقة فما هو السر في ذلك؟ إنهم في الحقيقة يخضعون لما يسمى بـ العلاج بالتبريد، وهي تقنية علاجية موجودة منذ عقود من الزمان وكانت فعالة ومفيدة للغاية للعديد من الرياضيين من مختلف المجالات، فتعرف على فوائده وفقًا لموقع "fastandup" والتي لا تناسب فقط الرياضيين وإنما أي شخص آخر.
- تنظيم درجة حرارة الجسم
عند ممارسة الرياضة في أجواء حارة لفترة طويلة، يرتفع خطر الإصابة بارتفاع درجة الحرارة والإجهاد السريع. حمام الثلج يمكن أن يساعد في تهدئة الجسم بسرعة بعد التمرين. أظهرت دراسة أن تبريد جسمك بعد التمرين 10 دقائق يمكنه علاج ارتفاع الحرارة الناتج عن التمارين بشكل فعال.
- استعادة لياقة العضلات
- تقليل الالتهاب
اكتسب العلاج بالغمر في الماء البارد شعبية كبيرة بسبب تأثيراته المضادة للالتهابات، إن مفهوم غمر جسمك بالكامل بعد تمرين مكثف لتقليل الالتهاب هو نفسه وضع الثلج على إصاباتك لتقليل التورم، وفي هذه الحالة فإنك تستهدف جسمك بالكامل، تمامًا كما يعمل الثلج على تقليل التورم في إصاباتك فإن الماء المثلج يساعد على منع وتقليل أي التهاب أو تورم يمكن أن يحدث في جسمك.
- المساعدة في الحصول على نوم أفضل
تظهر الدراسات أن حمامات الثلج تساعد على تحسين جودة النوم من خلال تقليل نشاط الدماغ وحركات الأطراف، مما يعزز النوم العميق، خاصة عند من يعانون من صعوبة في النوم.
- تعزيز عملية التمثيل الغذائي
الغمر في حمامات الثلج يحفز الدهون البنية ويزيد من حرق السعرات الحرارية، مما يساعد على تحسين التمثيل الغذائي وحساسية الأنسولين. يزيد أيضًا من إنتاج النورإيبينفرين، مما يعزز حرق الدهون ويمنع السمنة. تأثير آخر لحمامات الثلج الذي له نتائج مفيدة على التمثيل الغذائي هو الارتعاش، عملية عودة جسمك إلى درجة حرارته الطبيعية دون أي مصدر للدفء يمكن أن تكون مفيدة للغاية لتعزيز التمثيل الغذائي.
- تحسين المزاج
حمامات الثلج تزيد من إنتاج النورأدرينالين، مما يعزز الطاقة والانتباه وقد يساعد في تخفيف الاكتئاب والقلق. كما تقلل من مستويات الكورتيزول، مما يخفف التوتر ويحسن من القدرة العقلية على التحمل.
حمامات الثلج
فوائد حمامات الثلج