وفقًا للخبراء.. قلة النوم ترتبط بهذه المشكلة فى جهازك الهضمى.. ونصائح للوقاية

الإثنين، 23 سبتمبر 2024 02:00 ص
وفقًا للخبراء.. قلة النوم ترتبط بهذه المشكلة فى جهازك الهضمى.. ونصائح للوقاية قلة النوم
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يشعر الكثير من الناس بالأرق وقلة النوم في بعض الأحيان، وبالنسبة للكثيرين، فإن الشعور بالحرقان في الحلق أو الصدر الناجم عن الارتجاع الحمضي هو الذي قد يعطل دورة نومهم، حيث يمكن لهذه الحالة أن تؤدي إلى نوم متقطع أو رديء الجود، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف إنديا".

ووفقًا لخبراء الصحة، يمكن أن تؤثر الحموضة بشكل كبير على حياة الشخص اليومية، بما في ذلك جودة النوم، كما قد تؤدي قلة النوم إلى ارتداد الحمض، فضلاً عن التعب والتهيج وصعوبة التركيز، حيث يعتبر الارتجاع المعدي المريئي شكوى شائعة بين كثير من الأشخاص، حيث يبلغ العديد عن أعراض مرتبطة بحموضة المعدة، مثل حرقة المعدة والتي تؤثر على نومهم، ومن المهم معالجة هذا الأمر على الفور من خلال مجموعة من التدابير الاستباقية مثل تجنب الأطعمة المحفزة، وإجراء تغييرات في نمط الحياة، وإدارة التوتر، وإيجاد حلول للتخفيف الفوري مثل مضادات الحموضة أو الأدوية التي يوصي بها الطبيب.

تتوفر مضادات الحموضة بنكهات وأشكال مختلفة، بما في ذلك الشراب والأقراص القابلة للمضغ، مما يوفر تأثيرًا مبردًا ويقلل من أعراض حموضة المعدة، وفيما يلى.. بعض الطرق للحصول على نوم جيد، حتى مع الارتجاع الحمضي:

تحسين وضعية النوم

للحد من حرقة المعدة، فإن طريقة نومك مهمة أيضًا، حيث يمكن أن يساعد رفع رأسك أو الجزء العلوي من جسمك بوسادة إضافية، وفي الوقت نفسه، اعلم أن النوم على ظهرك قد يؤدي إلى ارتداد الحمض.

حافظ على نظافة النوم الجيدة

يمكن أن يؤدي قلة النوم خاصة عندما تحدث بانتظام، إلى زيادة مستويات الحموضة لديك أيضًا، لذلك من المهم أن يكون لديك جدول نوم ثابت، من خلال الذهاب إلى الفراش والاستيقاظ في نفس الوقت يوميًا، حيث يساعد هذا في تنظيم الساعة الداخلية لجسمك، وتعزيز جودة النوم بشكل أفضل، حاول أيضًا الاسترخاء وخلق بيئة مريحة من خلال القراءة قبل النوم أو مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، أو الاستحمام، وحاول النوم في غرفة مظلمة قدر الإمكان وفي درجة حرارة باردة.

راقب نظامك الغذائي

تجنب الوجبات الحارة أو الثقيلة خاصة بالقرب من وقت النوم، حاول تناول وجبة العشاء قبل النوم بثلاث ساعات على الأقل لدعم الهضم السليم وتقليل خطر ارتجاع الحمض، في الواقع، قد يكون تناول وجبات أصغر حجمًا بشكل متكرر على مدار اليوم أفضل، وحاول الابتعاد عن أي أطعمة تسبب الحموضة، مثل الشوكولاتة والحمضيات والطماطم، وأيضًا، تجنب تناول الكافيين خاصة قبل موعد النوم.

إجراء تغييرات على نمط حياتك

يمكن أن يؤدي التوتر إلى زيادة الحموضة، لذلك حاول التعامل بشكل أفضل مع تقنيات الاسترخاء وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والأنشطة التي تدعم صحتك العقلية، حيث يفيدك النشاط البدني المنتظم، ولكن تجنب أيضًا ممارسة التمارين الرياضية المفرطة بالقرب من وقت النوم فأنت لا تريد أن يكون عقلك نشطًا للغاية بل تبحث عن الراحة.

استشر الطبيب

إذا لزم الأمر، وكنت تعاني من حموضة المعدة المستمرة، فاستشر الطبيب للحصول على إرشادات شخصية وخيارات علاجية، فقد يوصى الطبيب بتغييرات مفيدة في نمط الحياة أو تناول أدوية حتى تتمكن من إدارة هذه الحالة مع تحسين جودة نومك.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة