يتعرق الكثير من الناس أثناء تناول الطعام، هل تساءلت يومًا عن سبب حدوث ذلك؟ إذا تساءلت، فأنت لست وحدك، أحد الأسباب الأكثر شيوعًا هو التهاب الأنف التذوقي، وهي حالة تنتج فيها الممرات الأنفية مخاطًا زائدًا استجابة للأكل، وخاصة الأطعمة الحارة أو الحارة، ورغم أنها غير ضارة، فهناك بعض الأشياء التي يجب معرفتها عنها.
ما هو التهاب الأنف التذوقي؟
وفقا لموقع " onlymyhealth"، التهاب الأنف التذوقي هو حالة غير حساسية حيث يؤدي تناول الطعام، وخاصة الأطعمة الحارة أو الحارة، إلى تحفيز الغدد الأنفية لإنتاج المزيد من المخاط، مما يؤدي إلى سيلان الأنف، يتميز بسيلان الأنف المائي إفرازات أنفية يبدأ التهاب الأنف غير التحسسي في غضون دقائق من تناول الطعام. بشكل عام، يمكن أن يحدث التهاب الأنف غير التحسسي بسبب عدد من الأشياء، بما في ذلك:
جو جاف
تلوث الهواء
بعض الأدوية
الأطعمة الحارة
مشاعر قوية
الروائح القوية، مثل العطور ومنتجات التنظيف (خاصة المبيضات)، وغيرها
الأطعمة الحارة
تعتبر الأطعمة الحارة من الأسباب الشائعة لسيلان الأنف أثناء تناول الطعام. ويرجع ذلك إلى وجود مستخلص الفلفل الحار المعروف باسم الكابسيسين، والذي يوجد في الأطعمة الحارة، والذي يمكن أن يحفز الأغشية المخاطية ويسبب احتقان الأنف أو سيلان الأنف.
حساسية الطعام
على الرغم من وجود سبب غير مرتبط بالحساسية وراء سيلان الأنف أثناء تناول الطعام، فقد يعاني بعض الأشخاص من رد فعل تحسسي تجاه أطعمة معينة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل سيلان الأنف أو العطس أو الحكة، يحدث التهاب الأنف التحسسي، المعروف أيضًا باسم حمى القش، بسبب استنشاق مسببات الحساسية مثل عث الغبار وحبوب اللقاح ووبر الحيوانات، ومع ذلك، يمكن أن تحدث هذه الحالة أيضًا بسبب تناول بعض الأطعمة التي تسبب لك الحساسية.
ما مدى سخونة أو برودة طعامك؟
يرتبط سيلان الأنف بالتهاب الأنف الذوقي، ويمكن أن يحدث أيضًا أثناء تناول الأطعمة الساخنة أو الباردة، يُعرف هذا أيضًا باسم حساسية درجة الحرارة، حيث تتفاعل الأغشية الأنفية مع درجات الحرارة القصوى المفاجئة عن طريق تحفيز إنتاج المخاط الزائد. عند التعرض للأطعمة الساخنة أو الباردة، تتوسع الأوعية الدموية في الأنف، مما يتسبب في إنتاج الغدد الأنفية المزيد من المخاط كوسيلة لتبريد أو تدفئة الأنسجة الحساسة. هذه هي الطريقة التي تؤدي بها درجة حرارة الأطعمة إلى سيلان الأنف أثناء تناول الطعام.
مشاكل الجيوب الأنفية
بالإضافة إلى الأسباب المذكورة أعلاه، فإن الأشخاص الذين يعانون من حالات أنفية كامنة، مثل الزوائد اللحمية أو الأمراض المزمنة التهاب الجيوب الأنفية، قد يعاني الأشخاص المصابون بالتهاب الجيوب الأنفية أيضًا من سيلان الأنف عند تناول الطعام، ويرجع ذلك إلى زيادة حساسية الممرات الأنفية، في حين أن الزوائد الأنفية هي أورام غير سرطانية يمكن أن تتكون في الأنف أو الجيوب الأنفية، فإن التهاب الجيوب الأنفية المزمن هو عدوى الجيوب الأنفية طويلة الأمد والتي تستمر لأكثر من 12 أسبوعًا، تتطلب كلتا الحالتين علاجات لتجنب الأعراض وعدم الراحة.
قد يكون سيلان الأنف أثناء الأكل أمرًا مزعجًا، لكنه أمر طبيعي تمامًا، والتفسير الأكثر شيوعًا وراء ذلك هو التهاب الأنف التذوقي، والذي يحدث عندما يأكل الشخص أطعمة حارة أو حارة، ومع ذلك، يمكن أن تؤدي أيضًا الحالات التحسسية الأخرى ومشاكل الأنف الكامنة إلى ظهور هذه الأعراض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة