تعتبر تربية الأبناء عملية مهمة وصعبة، وهي الأهم على الإطلاق، حيث سيشكل أسلوبك في تربية الأبناء حياة طفلك بالكامل، وقد يبدو هذا الأمر شاقًا لأنه حقيقىى، ولهذا السبب يجب على الآباء أن يثقفوا أنفسهم حول الفروق الدقيقة في تربية الأبناء .
أحد الجوانب الحاسمة في تربية الأبناء هو تربية أطفال قادرين على أن يكونوا مستقلين، واثقين من أنفسهم، ووفقا لموقع OnlyMyHealth، نعرض كيف يمكن أن تساعد "التربية الإيجابية في هذا الدور.
ما التربية الإيجابية؟
التربية الإيجابية هي فرع من البحث النفسي يركز على السعادة والمعنى، وقد ثبت أن هذا الأسلوب من التربية ناجح في مساعدة الأطفال على التعرف على مهاراتهم ونقاط قوتهم ورغباتهم.
فوائد التربية الإيجابية
تتميز التربية الإيجابية بالدعم غير المشروط، حيث أنها تعمل على تعزيز احترام الطفل لذاته.
الهدف من التربية الإيجابية هو الدفاع عن مصالح الطفل، واكتشاف إمكاناته، ومساعدته على تطوير مهارات الحياة من خلال توجيهه بدلاً من مجرد تعليمه من خلال فرض قواعد صارمة.
وتشجع التربية الإيجابية الأطفال على تبادل الأفكار، لمساعدتهم على اكتساب مهارات مثل التلاعب العقلي، واتخاذ القرار، ومعرفة أن الأفعال لها عواقب، والنظر في الاحتمالات.
أمثلة على التربية الإيجابية
لا تعترف بالسلوك السيئ
غالبًا ما يسارع الآباء إلى منع أطفالهم من ارتكاب الأخطاء. على سبيل المثال، إخبارهم بعدم الركض باستمرار لأن ذلك قد يتسبب في سقوطهم وإصابتهم، ولكن تجاهل السلوك السيئ أو غير المبالي يمكن أن يعلم طفلك عن النتائج الحقيقية لأفعاله، على سبيل المثال، إذا كسروا ألعابهم وألقوا بها، فلن يتبقى لهم شيء يلعبون به، مما يعلمهم الاعتناء بأغراضهم".
كن القدوة
الأطفال يتبعون نهج آبائهم، فهم يراقبون سلوكك بصمت، ويتعلمون منك أشياء حتى عندما لا تعلمهم عن قصد، لهذا السبب من الضروري أن تكون قدوة حسنة، مثلا إذا تصرفت بهدوء تحت الضغط، فسوف يفعل طفلك الشيء نفسه. إذا كنت سيئ المزاج، فقد يختار طفلك نفس العادة".
علمهم كيفية اتخاذ القرار
تعليم أطفالك الاعتماد على أنفسهم يعد خطوة رئيسية نحو تربية بالغين مستقلين واثقين من أنفسهم ومكتفين ذاتيًا، ولمساعدتهم على تعلم كيفية اتخاذ القرارات، امنح طفلك خيارات مثل "ماذا تريد أن تفعل؟ ارتد معطفك أولاً أو حذائك.
لا تتفاوض مع طفلك الصغير
حاول تجنب قول أي شيء مثل "إذا أحسنت التصرف، فسأشتري لك اللعبة التي تريدها"، وإلا، فسوف تخلق طفلًا يبلغ من العمر عامين، وسوف يكون سلوكه الجيد دائمًا مصحوبًا بثمن.