صوت مجلس أمناء جامعة ميشيجان، بالإجماع على الموافقة على إزالة تمثال بوذا الحجري الذي يعود تاريخه إلى القرن التاسع من متحف الفن بالجامعة للسماح بإعادته إلى نيبال، وفقا لما نشره موقع" artnews".
وقال متحف جامعة ميشيجان للفنون إنه "قرر أن إلغاء ملكية التمثال وإعادته إلى موطنه الأصلي أمر مناسب في هذه الحالة لأن مصدر التمثال تم التشكيك فيه بشكل موثوق"، وفقًا لوثيقة قدمت إلى مجلس الإدارة قبل الاجتماع.
"تم استلام التمثال كتبرع في عام 2016، وقد قدم المتبرع إيصال شراء يعود لعام 1988 من متجر للتحف في لندن؛ ولا توجد سجلات موثوقة قبل ذلك التاريخ ، تم تقديم معلومات كافية ومقنعة إلى UMMA تُظهر أن التمثال قد تم أخذه على الأرجح من نيبال دون إذن في منتصف السبعينيات."
وذكرت منظمة Lost Arts of Nepal في منشورها على فيسبوك أن التمثال بيع في مزاد كريستيز في نيويورك في سبتمبر 2015 ثم كان ضمن مجموعة خاصة في ميشيجان. ولا يعرض موقع كريستيز الإلكتروني الحالي لمبيعات ذلك الشهر للفنون الهندية والهيمالايا وجنوب شرق آسيا قائمة بالقطعة، وزعمت منظمة Lost Arts of Nepal أن العمل كان القطعة رقم 78، وهي مفقودة من الموقع الإلكتروني.
وتشير الوثيقة المقدمة إلى مجلس أمناء جامعة ميشيجان أيضًا إلى تاريخ القطع الأثرية المسروقة والمنهوبة ،كان سبب وراء إعادة تمثال بوذا إلى وطنه .
تمثال بوذا يعود لنبيال