تحظر الولايات المتحدة الأمريكية والحكومات المحلية، الكتب بمعدلات أعلى بكثير مما كانت عليه قبل وباء كورونا، إذ أنه تم إزالتها من المدارس والمكتبات لعقود من الزمان، ولكن منذ عام 2021، بدأت حالات إزاله الكتب تزداد بشكل مرتفع بسبب الجماعات المحافظة وانتشار قوائم العناوين التي اعتبرها البعض غير مقبولة على وسائل التواصل الاجتماعي.
يقول المدافعون عن حرية التعبير الذين يتتبعون هذه القضية، في العام الماضي، كانت التشريعات الحكومية التي تم تنفيذها حديثًا محركًا مهمًا للتحديات.
وقالت منظمة PEN الأمريكية، وهي مجموعة حرية التعبير التي تجمع معلومات عن الحظر من اجتماعات مجلس المدرسة والمناطق المدرسية وتقارير وسائل الإعلام المحلية وغيرها من المصادر، إن أكثر من 10 آلاف كتاب تمت إزالتها، من المدارس العامة في العام الدراسي 2023-24، وهذا ما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد عمليات الإزالة خلال العام الدراسي السابق.
كتب المحظورة
ويشار إلى فلوريدا وأيوا أكثر المدن تم حظر الكتب بها إذ منع منهما أكثر من 8000 كتاب من أجمالى 10000 كتاب، وأدت القوانين الحكومية التي تم تنفيذها حديثًا إلى إزالة أعداد كبيرة من الكتب من الأرفف أثناء تقييمها، وفقا لما ذكره موقع نيويورك تايمز.
ويفضل المشرعون وأولئك الذين يصفون أنفسهم بأنهم من دعاة حقوق الوالدين تقييد الوصول إلى كتب معينة لأنهم لا يعتقدون أن الأطفال يجب أن يعثروا على مواضيع حساسة أثناء وجودهم بمفردهم في المكتبة، أو بدون توجيه من والديهم.