يعد مشروع تربية الأرانب من المشروعات سريعة الربح للمربى، شرط الحفاظ على نسبة خصوبة القطيع مرتفعة، حيث إنه السبيل للحصول على أرانب جديدة تعزز قطيع التربية أو تتجه للتسمين.
وفى التقرير التالى نتعرف على أهم العوامل التي تؤثر سلباً على خصوبة قطيع الأرانب وكيفية التعامل معها أو تجنبها من خبراء فى تربية الأرانب:
1- التقدم في العمر: تنخفض خصوبة الإناث مع تقدمها في العمر، حيث ينصح أن يتم تغيير أو إحلال الاناث التي تجاوزت العامان، كما يتم عمل تقييم دورى كل 6 أشهر للأمهات المنتجة.
2- الإصابة المرضية: تنعكس الحالة الصحية على الأداء التناسلى لقطيع الأرانب حيث إن الإصابة المرضية تؤدى إلى انخفاض الخصوبة بصورة مؤثرة في القطيع، ولعل أشهر تلك الأمراض إلتهاب العرقوب و الالتهاب الرئوي والجرب والتهاب الضرع والتهاب الرحم.
3- سمنة الأمهات: زيادة وزن الأمهات تؤدى إلى زيادة نسبة الدهون بها وبالأخص عندما تتكون نسبة دهون مرتفعة على مبايض أمهات الأرانب، لذلك يجب على المربى اتباع المقننات الغذائية للأمهات دون زيادة أو نقصان.
4- سوء التغذية: يترتب على سوء التغذية أو عدم التوازن القياسى لبعض العناصر أو قلة مقننات العلف إصابة الأمهات بإمتصاص الأجنة أثناء الحمل نتيجة لفقدان جسدها لبعض العناصر الغذائية، كذلك عندما تكون الأمهات ضعيفة جسمانياً فهذا ينتج عنه ضعف في الإنتاج وضعف التبويض ، لذا فيجب توفير عليقة تحتوى على جميع العناصر الغذائية المتزنة واتباع إرشادات الفيتامينات والأملاح المعدنية والتي تساعد الأمهات على إتمام الحمل بنجاح.
5- سوء الإدارة التناسلية للقطيع: لعل أبرز مظاهر عدم خبرة المربى هو الوقوع ببعض الأخطاء التي قد تتسبب في انخفاض نسبة الخصوبة مثل التلقيح في وقت الظهيرة وهى من الأخطاء الشائعة التي قد يقع فيها المربى المبتدأ ففي هذا الوقت تكون الأرانب مجهدة حرارياً ، أيضاً التلقيح في أعمار مبكرة للإناث أو الذكور واختيار أوقات غير مناسبة لتلقيح الأمهات وإذا ترك الذكر لمدة طويلة بعيداً عن الأمهات ولم يستعمل في التلقيحـ حيث ينصح أن تتم عملية التلقيح في الصباح أو المساء قبل ارتفاع حرارة الشمس ، كما يتم اختيار الأعمار المناسلة للتلقيح.
6- الإجهاد الحرارى : تقل الخصوبة أثناء ارتفاع درجات الحرارة في كل من الذكور و الإناث ويؤثر الإجهاد الحرارى على الوظائف التناسلية والتي تشمل عمليات تخليق الحيوانات المنوية، والرغبة الجنسية في الذكور ونضج البويضات وتطور الأجنة وكذلك عملية الرضاعة في الأمهات، ونتيجة لانخفاض الخصوبة وقلة عدد الخلفات خلال ارتفاع الحرارة ينخفض إنتاج اللبن، حيث إن هناك ارتباط طردى بين عدد الخلفات وكمية اللبن المنتجة لذلك فإن المربى يلجأ إلى تخفيف العبء الحرارى .
7- التربية الداخلية: الصباح الباكر أو في المساء أي بعيداً عن أوقات ذروة ارتفاع الحرارة.