توعيه الطفل الصغير وتعليمه حماية نفسه أهم القواعد التي يجب أن يتبعها كل أب وأم، أن تعرف طفلك خصوصية جسمه وأهمية أن يكون آمن ومحافظا على كل أجزاء جسمه من التحرش وغيرها من الأفعال غير المتزنة، أمرا في غاية الأهمية.
وفقا لتقرير نشر في موقع ذا هيفن، فإن الأبوين عليهما أن يكونا أكثر تفاعلا وتعليما للطفل منذ الصغر منذ عمر الثلاث سنوات لطبيعة جسمه وأهميته وخصوصيته وأنه غير مسموح لأحد أن يتعدى على هذه الخصوصية مهما كان وضعه أو مكانته لديه.
قدم التقرير مجموعة من النصائح والحيل النفسية البسيطة التي تمكن الطفل من الدفاع عن نفسه وتمكن الأبوين من إيصال الفكرة له بطريقة بسيطة:
تحدث مع طفلك برفق ووضوح دون كسوف أو خجل أو تجاهل لهذا الموضوع الهام
ابدأ بتعليم الطفل منذ سن الثالثة، كيف يرتدي ملابسه بنفسه كيف يستحم بنفسه، كيف ينظف نفسه بنفسه وأعضاءه الخاصة.
علمهم انه إذا طلب أحدا منهم رؤية اجزاءهم الخاصة أو لمسها أو فحصها فكلها تندرج تحت الأفعال غير المقبوله وعليه أن يرفض ذلك
ابني جسرا من الثقة والصراحة بينك وبين طفلك وأكد له على ضرورة مشاركة أي موقف من تلك الموافق إذا تعرض لها
علم طفلك أن هناك اختراق لخصوصية الجسد قد يحدث من خلال الدغدغة أو من خلال استباحه الجسد أو التعامل بالايدي او الضرب ، وكلها أفعال غير مقبولة
أكد على أنه لا أسرار بينك وبين طفلك وعليه أن يخبرك بكل الأسرار التي قد يشاركه البالغين بها
علم طفلك إذا شعر بالعرق وعدم الراحة وضربات قلب سريعه وشعور مزعج لا يشعر معه بالراحة، فيجب أن يخبرك حتى تتمكن من التعامل مع الموقف الذي مر به
عرف طفلك بالأجزاء الخاصة في جسمه التي لا يمكن لاحد أن يلمسها وكن محددا في تحديد هذه الأجزاء باسمائها الصحيحة
كن صريحا ومصادقا لطفلك ومصدقا لكل ما يقوله، اعطيه الثقه والراحة والأمان ليبلغك بأي مشكله تعرض لها، علمه الرفض واجعله أكثر ثقة بنفسه، وكلما كنت دائما ومحبا له كلما كان ذلك معطيا له القوة والشجاعة لايقاف أية تعديات عليه.