يمكن أن تسبب التهابات المسالك البولية الكثير من الإزعاج والألم بالنسبة للشخص المصاب، فإذا كنت تبحث عن طرق للتعامل معه، فيقدم التقرير المنشور عبر موقع healthshots، علاجًا منزليًا فعالًا يمكنك تجربته.
أوضح التقرير، أن الثوم يساعد في علاج التهابات المسالك البولية، ويقلل من فرص الإصابة بها، فالتهابات المسالك البولية شائعة وتجربة غير مريحة لكثير من الناس، في حين أن الرعاية الطبية ضرورية للحالات الشديدة، فإن استكشاف العلاجات الطبيعية يمكن أن يوفر الراحة ويدعم عملية الشفاء، فأحد العلاجات التي اكتسبت اهتمامًا كبيرًا هو الثوم لالتهابات المسالك البولية،لأنه يحتوي علي خصائصه المضادة للبكتيريا ، وقد تم استخدامه لعلاج مشاكل صحية مختلفة.
فيحتوي الثوم على مركبات تسمى الأليسين، والتي قد تمنع نمو البكتيريا، و يمكن أن تساعد هذه المركبات في مكافحة البكتيريا التي تسبب التهابات المسالك البولية، مما قد يقلل من شدة الأعراض ويعزز الشفاء. أيضًا، قد يساعد الثوم في تعزيز جهاز المناعة، والذي يمكن أن يلعب دورًا حاسمًا في مكافحة العدوى.
ما هي أسباب التهاب المسالك البولية؟
تشمل الأسباب الرئيسية لالتهابات المسالك البولية ما يلي:
-العدوى البكتيرية، السبب الأكثر شيوعًا هو البكتيريا، وخاصة الإشريكية القولونية (E. coli)، التي تعيش عادةً في الأمعاء، فعندما تدخل الإشريكية القولونية إلى المسالك البولية من خلال مجرى البول، يمكن أن تسبب العدوى، كما هو موضح في دراسة نُشرت في مجلة BMC Microbiology .
-سوء النظافة، ينقل البكتيريا إلى مجرى البول، مما يؤدي إلى العدوى، كما هو موضح في دراسة نشرت في مجلة التعليم وتعزيز الصحة .
-حبس البول لفترة طويلة: عدم التبول بانتظام يسمح للبكتيريا الموجودة في البول بالتكاثر، مما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
-الجفاف: عدم شرب كمية كافية من الماء يقلل من التبول، مما يجعل من الصعب طرد البكتيريا من المسالك البولية.
-التغيرات الهرمونية: قد تؤثر التغيرات الهرمونية أثناء الدورة الشهرية على الجهاز البولي، مما يجعله أكثر عرضة لفرط نمو البكتيريا. وفقًا لدراسة نُشرت في الجمعية الأمريكية لعلم الأحياء الدقيقة ، يمكن للتغيرات في مستويات هرمون الاستروجين أن تؤثر بشكل خاص على توازن البكتيريا في الجهاز البولي، وبالتالي زيادة حدوث التهابات المسالك البولية.
-الحالات الصحية، يمكن لحالات مثل مرض السكري، أو حصوات الكلى، أو تضخم البروستاتا أن تتداخل مع التدفق الطبيعي للبول، مما يؤدي إلى نمو البكتيريا.
-ضعف الجهاز المناعي: يمكن أن يؤدي ضعف الجهاز المناعي بسبب المرض أو الأدوية أو الحالات المزمنة إلى زيادة خطر الإصابة بالعدوى، بما في ذلك التهابات المسالك البولية.
أعراض التهاب المسالك البولية
يمكن أن تختلف أعراض عدوى المسالك البولية اعتمادًا على الجزء المصاب من الجهاز البولي، ولكن العلامات الشائعة تشمل :
-حرقان أثناء التبول: شعور مؤلم أو لاذع أثناء التبول.
-الحاجة المتكررة للتبول: حاجة قوية ومستمرة للتبول، وغالبًا مع كمية قليلة من البول.
-بول غائم أو ذو رائحة قوية: قد يبدو البول غائما أو له رائحة قوية وغير سارة.
-دم في البول: قد يبدو البول ورديًا أو أحمرًا أو بنيًا بسبب وجود الدم.
-ألم الحوض: ألم أو ضغط في أسفل البطن، وخاصة حول منطقة المثانة.
-الشعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل بعد التبول.
هل الثوم علاج منزلي فعال لالتهاب المسالك البولية؟
يعتبر الثوم علاجًا منزليًا فعالًا لالتهابات المسالك البولية نظرًا لخصائصه الطبيعية المضادة للبكتيريا والفطريات والفيروسات، والتي تُعزى في المقام الأول إلى مركب يسمى الأليسين. يتم إطلاق الأليسين عند سحق الثوم أو تقطيعه وقد ثبت أنه يمنع نمو مسببات الأمراض المختلفة، بما في ذلك الإشريكية القولونية، وهي السبب الأكثر شيوعًا لالتهابات المسالك البولية. يقول الخبير: "يساعد الثوم في تقليل الالتهاب وتعزيز جهاز المناعة، مما يساعد الجسم في مكافحة العدوى بشكل طبيعي، بالإضافة إلى ذلك، قد تعزز خصائص الثوم المدرة للبول التبول، مما يساعد على طرد البكتيريا من المسالك البولية.
ولذا يمكنك ستخدامه عن طريق تناوله مع الطعام أو خلال الطهي، للحصول على فوائده العديدة.