كشفت شركة سبيس إكس، أن خدمة ستارلينك لتوفير الإنترنت من الفضاء لديها الآن 4 ملايين عميل على مستوى العالم.
وقالت الشركة في منشور على X (تويتر سابقًا) أن Starlink تربط أكثر من 4 ملايين شخص بالإنترنت عالي السرعة عبر أكثر من 100 دولة ومنطقة والعديد من الأسواق الأخرى.
وتكتسب مبادرة الإنترنت التي يقودها إيلون ماسك عملاء جددًا بسرعة، حيث أضافت مليون عميل جديد في الأشهر الأربعة الماضية وحدها ، ودخل أول عملاء ستارلينك إلى الإنترنت في أكتوبر 2020 ووصلت الخدمة إلى أول مليون مشترك في ديسمبر 2022.
وقطعت خدمة ستارلينك، شوطًا طويلاً منذ أن نشرت SpaceX الدفعة الأولى المكونة من 60 قمرًا صناعيًا في مدار أرضي منخفض في عام 2019.
ويُعتقد الآن أن المجموعة تضم 6300 قمر صناعي ولا تزال تنمو حيث تسعى SpaceX إلى بناء خدمتها بتغطية أسرع وأكثر موثوقية وأوسع.
بالإضافة إلى العملاء من الأشخاص، تخدم ستارلينك أيضًا عددًا متزايدًا من عملاء المؤسسات مثل شركات الرحلات البحرية وشركات الطيران، وجاءت أنباء هذا الإنجاز الأخير للعملاء في نفس اليوم الذي أعلنت فيه الخطوط الجوية الفرنسية أنها ستبدأ اعتبارًا من الصيف المقبل طرحًا تدريجيًا لـ Starlink لأسطول طائراتها لتوفير الإنترنت فائق السرعة لركابها.
وسيتم طرح الخدمة في النهاية على أسطول الخطوط الجوية الفرنسية بالكامل، مع مطالبة المستخدمين بالتسجيل وتسجيل الدخول إلى برنامج الولاء Flying Blue الخاص بالشركة لاستخدام الخدمة.
وقالت الخطوط الجوية الفرنسية في بيان: "خلال الرحلة، سيتمكن العملاء من البقاء على اتصال بسهولة مع الأصدقاء والعائلة، ومتابعة جميع أخبار العالم مباشرة، ولعب ألعاب الفيديو عبر الإنترنت، وبالطبع بث التلفزيون والأفلام والمسلسلات ، وستكون الخدمة متاحة من الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الرقمية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وسيتمكن كل عميل من توصيل عدة أجهزة في وقت واحد".
لكن مبادرة ستارلينك واجهت بعض المشكلات على طول الطريق، حيث اشتكى علماء الفلك، على سبيل المثال، منذ فترة طويلة من أن مسارات الضوء من الأقمار الصناعية تحجب رؤيتهم للفضاء العميق.
وما يزيد الأمر صعوبة هو الإشعاع الكهرومغناطيسي المنبعث من الجيل الجديد من أقمار ستارلينك الصناعية، والذي يتداخل مع التلسكوبات الراديوية الموجودة على الأرض ويسبب عرقلة عمل علماء الفلك، حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة