أبلغ وزير خارجية بلغاريا إيفان كوندوف نظيره اللبنانى عبدالله بو حبيب، بأن بلاده ليست لها علاقة من قريب ولا من بعيد بتصنيع أو تجارة الأجهزة اللاسلكية التي انفجرت أخيرًا واوقعت العديد من الضحايا اللبنانيين، نافياً ما تداولته بعض وسائل الإعلام حول ضلوع بلغاريا بهذا الأمر. وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
جاء ذلك خلال لقائهما فى نيويورك ، ضمن سلسلة لقاءا تأجراه وزير خارجية لبنان حول الوضع فى بلاده، حيث تركزت النقاشات حول العمل الجاري على وقف إطلاق النار واعادة الهدوء إلى لبنان، وأهمية وضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية.
وكانت السلطات البلغارية، قد أعلنت فى وقت سابق عن فتح تحقيق في احتمال ضلوع إحدى الشركات في تسليم حزب الله الأجهزة من نوع “بايجر” التي انفجرت في لبنان، وقالت وكالة الأمن القومي: "تجري عمليات تدقيق مع سلطات الضرائب ووزارة الداخلية لتحديد الدور المحتمل لشركة مسجلة في بلغاريا في توريد معدات اتصالات لحزب الله"
في المقابل استبعدت الوكالة أن تكون الأجهزة دخلت بشكل قانوني إلى الاتحاد الأوروبي عبر بلغاريا، لأن الوكلاء لم يسجلوا أي رقابة جمركية على البضائع المذكورة.
ومن جهة أخرى واصل وزير الخارجية اللبنانى لقاءاته فى نيويورك ، حيث التقى مع وزير الخارجية السوري بسام الصباغ، وتم التشاور في التطورات الأخيرة والمؤسفة الحاصلة في لبنان، وأزمة النزوح السوري، وضرورة تحرك المجتمع الدولي لدعم السوريين في بلدهم وقراهم عبر عملية التعافي المبكر، وتفعيل لجنة التواصل العربي لدعم سوريا، والشعب السوري للخروج من أزمته.
والتقى وزير خارجية الدانمارك لارس راسموسن، ووزير خارجية هولندا كاسبار فيلدكامب كل على حدة، حيث وضعهما في صورة التطورات والتصعيد الخطير الحاصل في لبنان. وعرض الوزيران تقديم الدعم الانساني والسياسي لمساعدة لبنان للخروج من أزمته، كما رحبا بالمبادرة الأمريكية - الفرنسية لوقف اطلاق النار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة