طمنه وخليه يحكيلك .. إزاى تتعامل مع توتر ابنك فى أول أيامه بالجامعة؟

السبت، 28 سبتمبر 2024 02:00 م
طمنه وخليه يحكيلك .. إزاى تتعامل مع توتر ابنك فى أول أيامه بالجامعة؟ طلاب الجامعة
كتب - حسام الشقويرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

غالبًا ما يكون الانتقال إلى الجامعة هو التغيير الكبير الأول الذي يمر به الطلاب وقد يكون من الصعب على الأفراد التكيف معه، ورغم أن الجامعة قد تكون تجربة جديدة على الطلبة إلا أنها غالبًا ما تأتي مصحوبة بكمية كبيرة من التوتر والضغط بالإضافة إلى ذلك، تأتي هذه الضغوط في أشكال مختلفة عديدة وفقا لما نشره موقع highspeedtraining

أسباب توتر الطلبة فى العام الجامعى الجديد

الانتقال بعيدًا عن المنزل

في حين لا ينتقل جميع الطلاب بعيدًا عن منازلهم العائلية للدراسة في الجامعة، فإن الغالبية ينتقلون إلى مدن مختلفة قد تكون بعيدة عنهم، بالنسبة للعديد منهم، ستكون هذه هي المرة الأولى التي يعيشون فيها بعيدًا عن المنزل، مما قد يجلب مجموعة كاملة من المشاعر مثل الحنين إلى الوطن والشعور بالوحدة.

علاوة على ذلك، غالبًا ما ينتقل الطلاب إلى سكن مع أشخاص لم يلتقوهم من قبل، مما قد يحمل شعورًا متزايدًا بالقلق، يجب على الطلاب أن يتعلموا بسرعة كيفية العيش بشكل مستقل وتكوين صداقات جديدة والتنقل في الحياة الجامعية.

الضغط الأكاديمي

عندما يبدأ الطلاب دراستهم، يواجهون احتمالًا صعبا يتمثل في أنهم سيضطرون إلى دراسة هذا الموضوع لسنوات قليلة قادمة. كما يجد بعض الطلاب أن دراستهم تختلف عن توقعاتهم. وعلاوة على ذلك، ورغم أن الطلاب معتادون على الامتحانات والمواعيد النهائية والتوقعات، فإن كثافة الدراسة الجامعية قد تكون بمثابة صدمة لهم. حيث يُطلب من الطلاب التعلم بشكل مستقل والتفكير بشكل أصلي، وهو ما قد يختلف عن الدراسات السابقة.

الضغط الاجتماعي

يُقال للطلاب دائمًا أن "الجامعة هي أفضل وقت في حياتك"، قد يبدو هذا صحيحًا بالنسبة للعديد من الأشخاص، ولكن بالنسبة للآخرين، يضيف مستوى آخر من الضغط عليهم، حيث يتعين عليهم الاستمتاع وقضاء وقت ممتع. علاوة على ذلك، قد يشعر الطلاب بالضغط لحضور جميع المناسبات الاجتماعية لمحاولة تكوين صداقات أو لأنهم يشعرون بالضغط من أصدقائهم، حتى لو لم تكن هذه الأنشطة هي ما يستمتعون به.

تكوين صداقات

في كثير من الأحيان، يذهب الطلاب إلى الجامعة دون أن يعرفوا أحدًا وهذا يعني أنهم مضطرون إلى التوفيق بين محاولة تكوين صداقات مع أنواع أخرى من الضغوط. وقد يشعرون بالوحدة والعزلة أثناء محاولتهم الاستقرار.

آثار ضعف الصحة النفسية

-خلل في قدرتهم على عيش حياة طبيعية.
-عدم القدرة على تكوين صداقات.
-درجات أقل.
-الاستبعاد من الأنشطة أو عدم دعوتك.
-صعوبة التركيز.
مشاكل النوم.
التغيب عن المحاضرات والندوات والدورات التعليمية وما إلى ذلك.
تغير ملحوظ في السلوك.
الغياب أو التأخير عن المحاضرات والندوات واجتماعات المعلمين الشخصيين وغيرها من جلسات الجامعة.
انخفاض مفاجئ في الدرجات و/أو جودة العمل المقدم، أو عدم الالتزام بالمواعيد النهائية لإكمال المهام.
يبدو حزينًا أو يعاني من مزاج منخفض مستمر.
التهيج.
عدوان.
النسيان وصعوبة التركيز.
الانطواء والعزلة.
الانسحاب من مناقشات الندوة.
إهمال الرعاية الشخصية.

نصائح للآباء في التعامل مع أبنائهم في المرحلة الجامعية

-حدد مكانًا ووقتًا خاليين من أي عوامل تشتيت للتحدث عن مشاكلهم

-اسمح لهم بمشاركة قدر ما يريدون من المعلومات. لا ينبغي لك أن تجبر الطالب على التحدث عن شيء لا يريد مناقشته.

- لا تحاول تشخيص حالتهم. على الرغم من أنك تريد المساعدة، إلا أنك لست مستشارًا أو خبيرًا طبيًا مدربًا. لا تفترض أو تتسرع في تشخيص حالتك.

- حافظ على محايدة لغتك واطرح أسئلة مفتوحة على سبيل المثال، "كيف تشعر؟"

- ناقش بعض الأنشطة التي تشجع على الشعور بالسعادة والإيجابية، مثل أخذ قسط من الراحة وممارسة التمارين الرياضية والأنشطة المهدئة مثل التأمل.

- استمع بعناية لما يقولونه. أظهر لهم أنك متفهم وأخبرهم أنك تحترم مشاعرهم.

- اعرف حدودك. على الرغم من أن التحدث يعد وسيلة رائعة للمساعدة، إلا أن المساعدة التي يمكنك تقديمها محدودة. إذا كنت تعتقد أنهم بحاجة إلى مساعدة تتجاوز إمكانياتك، فشجعهم على طلب المساعدة المهنية، مثل خدمة الاستشارة بالجامعة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة