يمثل جمهور كرة القدم المصرى، قوة كبيرة خصوصا على السوشيال ميديا، فأعداد متابعى صفحات كرة القدم المصرية، تقدر بعشرات الملايين، موزعة ما بين الأندية الجماهيرية المصرية، كالأهلي والزمالك والإسماعيلي والاتحاد السكندرى والمصري، وغيرهم من الأندية، ولكن تلك القوة الكبيرة، تتجلى على مواقع التواصل الاجتماعى، مع خروج لاعب مصري للاحتراف في أحد أندية أوروبا، سواء الدوري الإنجليزي أو الفرنسي أو التركي أو البلجيكى، وغيرها من الدوريات التى اعتاد اللاعبون المصريون الاحتراف فيها.
العديد من الأندية، أدركت قوة السوشيال ميديا، ووجود ظهير قوى لها على منصاتها المختلفة، ولذلك اتجه البعض إلى قوة الشرق الأوسط، كما هو الحال مع تسويق المباريات الأوروبية في توقيتات تناسب متابعيها من آسيا، حتى ترتفع القيمة التسويقية للمباريات.
كان انتقال النجم محمد صلاح من صفوف روما إلى ليفربول، بمثابة "كلمة المرور"، في صعود قوة ليفربول على السوشيال ميديا، صحيح أنه كان فريقا شعبيا وجماهيريا كبيرا في إنجلترا والعالم، ولكن جاء انتقال صلاح لصفوفه، ليزيد من تلك القوة، خصوصا في منطقة الشرق الأوسط، وتحديدا مصر والدول العربية، بل وحتى الأفريقية.
محمد صلاح
الصفحات العربية للفرق الأوروبية، عادة ما تكون محل متابعة من بعض المهتمين والمتابعين القلائل، لا سيما إذا كانت تلك الفرقة، ليست من فرق المقدمة، أو الفرق الشهيرة، ولكن بمجرد انتقال اللاعب المصري إلى واحدة من هذه الفرق، تتحرك جيوش السوشيال ميديا المصرية، وتزحف خلف لاعبها المفضل، فتحدث النقلة النوعية لصفحات هذه الفرق على مواقع التواصل الاجتماعى.
وبعد ما يقرب من 8 سنوات لمحمد صلاح مع فريقه الإنجليزى ليفربول، أصبح متابعو صفحة "الريدز" ما يقرب من 44 مليون متابع، لكن الأبرز من هذا الرقم، هو حجم التفاعل الكبير على المنشورات أو الفيديوهات الخاصة بـ "أبو مكة"، مقارنة بالمنشورات الأخرى للاعبين آخرين.
فريق آخر في الدورى الفرنسي، وهو "نانت"، هو أحد الفرق المتوسطة فى الدورى الفرنسي، ومع ذلك، جاء انتقال النجم المصري مصطفى محمد إلى صفوفه، عاملا منشطا لصفحتهم على فيس بوك، حيث قاربت حتى الآن من المليون الأول من المتابعين.
مصطفى محمد
أما فريق أستون فيلا، والذى لعب النجم المصري محمود تريزيجيه في صفوفه، قفز هو الآخر في عالم السوشيال ميديا بفضل الجناح المصري، حيث وصلت الصفحة حتى الآن إلى 6 مليون متابع، كذلك لأن مالك النادى هو مصري، وهو رجل الأعمال ناصف ساويرس.
تريزيجيه
مؤخرا، انتقل نجم الأهلى ومنتخب مصر، المدافع محمد عبد المنعم، إلى صفوف نادى نيس الفرنسى، وبمجرد أن أعلن النادى عبر صفحته، انتقال اللاعب رسميا، فما كان من ملايين الجماهير المصرية، إلا أن زحفت وراء لاعبها المفضل، وانضمت لمتابعة صفحة نيس على جميع المنصات، بل أن المسئولين على الصفحة "الأدمن"، باتوا يتفننون في نشر "بوستات" لها علاقة بـ محمد عبد المنعم، بعد أن تذوقوا معنى "الريتش" المصري، فجاءت فيديوهات ومنشورات عبد المنعم، بتفاعل كبير للغاية، أضعاف ما يحدث على أي بوست أو فيديو للاعب آخر، وهو ما يظهر قيمة وقوة السوشيال ميديا المصرية على محترفينا في أوروبا.
محمد عبد المنعم
إحصائية توضح أعداد الإعجابات الجديدة بحساب نيس على فيسبوك
إحصائية توضح عدد الإعجابات بصفحة فريق نيس على فيسبوك قبل انضمام عبد المنعم
احصائية توضح عدد الإعجابات بحساب الفريق الفرنسي بعد انضمام عبد المنعم
نسب التفاعلات قبل انضمام محمد عبد المنعم ضعيفة جدا
نسب التفاعل مع حساب الفريق الفرنسي تتضاعف بشكل هائل جدا بسبب عبد المنعم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة