أقامت زوجة دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، ادعت فيها خشيتها علي نفسها بعد هجرها من قبل زوجها، ورفضه رد حقوقها الشرعية، وتعليقها طوال 12 شهر وزواجه من فتاة بعمر ابنته، لتؤكد:" زوجي تركني وأولاده وذهب ليتزوج، وطردني من منزلي، وشهر بسمعتي، ونسي عشرتنا التي دامت 22 عام ".
وأشارت الزوجة التي تبلغ من العمر 41 عام بعد أن تسبب زوجها بإصابتها بالضرر المادي والمعنوي وفقا للمستندات وشهادة الشهود التي تقدمت بها للمحكمة لإثبات عنفه ضدها:" طالبت بحبسه بسبب بخله ورفضه الإنفاق على أولاده، وامتناعه عن رد حقوقي الشرعية التي تتجاوز مليون ونصف جنيه وفقا لقائمة المنقولات وقيمة المصوغات".
وتابعت:"رفض زوجي بعد انفصالنا أن يوفر لأولاده مستوي اجتماعي لائق رغم يسار حالته المادية، بخلاف استيلائه علي المنقولات والمصوغات، ورفض كافه الحلول الودية لحل المشاكل بيننا، بخلاف الادعاءات الكيدية التي أطلقها علي".
النفقة تُستحق وفق القانون نظير حق احتباس الزوج لزوجته على ذمته، وتشمل (الغذاء والمسكن والكسوة ومصاريف العلاج إضافة لكل المصاريف الأخرى)، وفى هذه الحالة يتم التحقيق لتثبت الزوجة بشهادة الشهود عدم الإنفاق والتحرى من قبل المحكمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة