مع دخولنا فى فصل الخريف، تعد هذه الفترة مهمة لتعزيز مناعة الأطفال حتى يتمتعون بصحة جيدة قدر الإمكان مع بدء العودة إلى الفصل الدراسي.
على الرغم من عدم وجود طريقة تضمن عدم إصابة أطفالك بنزلة برد أو أي مرض آخر، إلا أن هناك أشياء يمكنهم القيام بها لبناء جهاز مناعي قوي يساعدهم على محاربة العدوى ومنع المرض، ووفقا لموقع " reidhealth"فيما يلي نعرض بعض الخيارات الذكية التي يمكنك اتخاذها.
1 تقديم الأطعمة الصحية
من أفضل الطرق لتعزيز المناعة وتقوية خلايا الدم البيضاء تناول نظام غذائي متوازن، بالنسبة للأطفال من سن 5 إلى 18 عامًا، يعني هذا:
تناول الكثير من الفواكه والخضروات: يوصي الخبراء بتناول الأطفال خمس حصص على الأقل من الفواكه والخضروات يوميًا، تذكر أن تتناول "قوس قزح"، وذلك من خلال تضمين مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات الملونة في وجبات الطعام وأوقات الوجبات الخفيفة، تحتوي المنتجات ذات اللون الأحمر والبرتقالي والأصفر والأخضر على الكثير من العناصر الغذائية النباتية التي تساعد في حماية الجسم من الأمراض المزمنة.
الحبوب الكاملة: تأكدي من حصول طفلك على ما يكفي من الألياف من خلال تقديم الخبز والبسكويت والحبوب الكاملة بدون سكر.
اللحوم الخالية من الدهون ومصادر البروتين الصحية الأخرى: تشمل الاختيارات الجيدة الأسماك والمكسرات والبيض والفاصوليا.
منتجات الألبان قليلة الدسم أو خالية الدسم: تحتوي الزبادي والحليب والجبن ومنتجات الألبان الأخرى على الكالسيوم اللازم لمساعدة طفلك على البقاء بصحة جيدة وبناء عظام قوية.
الدهون الصحية: استخدم الزيوت النباتية مثل زيت الزيتون وعباد الشمس، وتناول الأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحية لتعزيز الصحة الجيدة مثل الأفوكادو والمكسرات والأسماك.
يجب عليك الحد من كمية الأطعمة المصنعة والوجبات الخفيفة والمشروبات السكرية والدهون غير الصحية التي يستهلكها طفلك.
2 حافظ على حركة طفلك
من المهم بنفس القدر لصحة طفلك على المدى الطويل أن يمارس قدرًا من التمارين الرياضية، يساعد النشاط البدني على تعزيز جهاز المناعة لدى الأطفال، مما يجعلهم أقل عرضة للإصابة بالأمراض خلال موسم البرد والإنفلونزا.
احرص على تخصيص ساعة يوميًا للأنشطة، مثل اللعب في الملعب أو الخروج للتنزه أو ممارسة الرياضة، وللمساعدة في تشجيع طفلك على النشاط، جرّب النصائح التالية:
حدد وقتاً محدداً للشاشة.
ضع جدولاً لممارسة التمارين الرياضية.
قم بممارسة الأنشطة معًا كعائلة.
اجعل ممارسة التمارين الرياضية أمرًا ممتعًا بدلاً من كونها مهمة شاقة.
3 تأكد من أن طفلك يحصل على قسط كاف من النوم
يلعب النوم دورًا كبيرًا في كيفية عمل الجهاز المناعي، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ،عندما لا يحصل الأطفال على قسط كافٍ من النوم، فإنهم أكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا وأمراض أخرى.
كم عدد ساعات النوم التي يحتاجها طفلك؟ هذا يعتمد على عمر طفلك.
الأطفال الصغار (من عمر سنة إلى سنتين): من 11 إلى 14 ساعة من النوم يوميًا، بما في ذلك القيلولة.
الأطفال في سن ما قبل المدرسة (من ثلاث إلى خمس سنوات): من 10 إلى 13 ساعة من النوم يوميًا، بما في ذلك القيلولة.
الأطفال في سن المدرسة الابتدائية (من 6 إلى 12 عامًا): 9 إلى 12 ساعة من النوم كل ليلة.
المراهقون (من 13 إلى 18 عامًا): من 8 إلى 10 ساعات من النوم كل ليلة.
لمساعدة طفلك على الحصول على قسط كافٍ من النوم، التزم بجدول منتظم، مع تحديد نفس وقت النوم والاستيقاظ كل يوم. بالنسبة للأطفال الأكبر سنًا، تأكد من إيقاف تشغيل الأجهزة الإلكترونية قبل ساعة على الأقل من موعد النوم.
4 تجنب أى ضغوط على طفلك
لا يعاني البالغون من التوتر وحدهم، فالأطفال أيضًا يعانون من المخاوف والهموم والقلق، وهو ما قد يؤثر سلبًا ليس فقط على صحتهم العقلية بل وعلى جهازهم المناعي أيضًا.
لمساعدة طفلك على تجنب التوتر، أنشئ خط اتصال مفتوح، وأخبره أنه يستطيع التحدث معك عن أي شيء. من المهم أيضًا التأكد من أن طفلك لديه متسع من الوقت للعب والاستمتاع.
يمكن أن يستفيد بعض الأطفال أيضًا من تقنيات الاسترخاء، مثل الاستماع إلى الموسيقى أثناء الاسترخاء أو ممارسة نشاط مفضل، والتأمل، وممارسة تمارين التنفس.
5 مكافحة العدوى
شجع الأطفال وكل فرد في عائلتك على اتباع هذه الخطوات البسيطة لتجنب الإصابة بالجراثيم المسببة للأمراض:
قم دائمًا بتغطية العطس والسعال بمنديل ثم تخلص منه، أو السعال والعطاس في مرفقك، مع تغطية أنفك وفمك بالكامل.
تأكد من غسل يديك كثيرًا بالماء والصابون لمدة 20 ثانية. إذا لم يتوفر الصابون والماء، استخدم معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول.
لا تلمس عينيك وأنفك وفمك دون غسل يديك أولاً.
الابتعاد عن أي شخص مريض وتجنب العناق أو التقبيل أو المصافحة.
6 ابقى على اطلاع على التطعيمات
هناك طريقة أخرى مهمة لحماية طفلك والمساعدة في بناء جهاز مناعي صحي من خلال التطعيمات، لا يكتمل نمو جهاز المناعة لدى الطفل خلال السنوات السبع أو الثماني الأولى، مما يعني أن الأطفال الرضع والأطفال الصغار معرضون لخطر أكبر للإصابة بالمرض.
تعمل اللقاحات على تعزيز جهاز المناعة من خلال مساعدته على التطور وتعلم كيفية الدفاع ضد أنواع مختلفة من الجراثيم. باتباع جداول التطعيم الموصى بها، يمكنك المساعدة في منع طفلك من الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، مثل الحصبة والسعال الديكي والعديد من الأمراض الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة