ما تزودهاش.. لهذه الأسباب الرياضة الشديدة تضر القلب

الإثنين، 30 سبتمبر 2024 07:00 م
ما تزودهاش.. لهذه الأسباب الرياضة الشديدة تضر القلب تأثير الرياضة الشديدة على القلب
كتبت مروة هريدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد التمرين أحد أكثر الطرق فعالية لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية، لكن هذا لا يعني أنك بحاجة إلى الركض في سباقات الماراثون لرؤية الفوائد، ويرتبط التمرين المعتدل على مدار العمر بنتائج جيدة على الصحة بما في ذلك صحة القلب والأوعية الدموية، ومع ذلك، من الضروري فهم التوازن الصحيح بين الحجم والكثافة لتحقيق أقصى استفادة، ووفقًا لإرشادات جمعية القلب الأمريكية (AHA)، فقد ثبت أن 150 دقيقة من التمارين متوسطة الشدة أسبوعيًا تفيد صحة القلب بشكل كبير، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".

لا تعمل التمارين الرياضية على تقوية القلب فحسب، بل تساعد أيضًا في خفض مستويات الدهون الثلاثية، وزيادة مستويات الكولسترول الجيد (HDL)، وتخفيف الالتهاب، وإنقاص وزن الجسم، وتحسين عملية التمثيل الغذائي وحساسية الأنسولين، كما تساعد في خفض ضغط الدم، مما يسلط الضوء على العديد من التأثيرات الإيجابية للنشاط البدني.

ما الحدود الآمنة للنشاط البدني

لا يزال تحديد الحد "الدقيق" للنشاط البدني قيد الدراسة، وفي حين لا توجد إجابة قاطعة حتى الآن، فمن الواضح أن فوائد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تفوق بكثير مخاطر نمط الحياة المستقرة، فالخمول أكثر خطورة على الصحة من ممارسة الرياضة، بغض النظر عن مستوى شدتها.

فيما يلى.. دليل أساسي للتمرين الآمن والفعال لصحة القلب

عند بدء برنامج تمارين، من المهم أن تبدأ بروتين خفيف وتزيد شدته تدريجيًا بناءً على استجابة جسمك، ويوصى بإجراء تقييم أساسي للقلب قبل الانخراط في أي نظام تمرين، وخاصة لأولئك الذين يعانون من حالات قلبية موجودة مسبقًا، كما من الضروري أيضًا تضمين مراحل الإحماء والتهدئة المناسبة للسماح للجسم بالتكيف مع النشاط وتقليل خطر الإصابة أو التعرض لأى مشكلات في القلب، وبالنسبة لمعظم الناس، فإن ممارسة التمارين الرياضية متوسطة الشدة لمدة 5 إلى 7 أيام في الأسبوع توفر فوائد كبيرة للقلب والأوعية الدموية، ومع ذلك، يجب على الأفراد الذين يعانون من مشاكل في القلب استشارة الطبيب الخاص بهم قبل البدء في أي برنامج تمرين.

ويؤكد التقرير على أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أكثر فائدة من الخمول البدنى، وفي حين أن هناك مخاوف بشأن المستويات الشديدة من النشاط البدني، كما هو الحال لدى الرياضيين المحترفين أو المشاركين في الرياضات التي تتطلب التحمل، فإن هذه المخاطر ترتبط عمومًا بأولئك الذين لم يعتادوا على مثل هذا التدريب المكثف أو لديهم حالات قلبية كامنة، وقد أظهرت البيانات أن التمارين الرياضية المفرطة طويلة الأمد يمكن أن تؤدي إلى تغييرات بنيوية ووظيفية في القلب، بما في ذلك تضخم حجرات القلب وإطلاق بعض المؤشرات الحيوية، والتي قد تشير إلى إجهاد القلب.

على الرغم من أن هذه المؤشرات الحيوية تعود عادةً إلى طبيعتها في غضون أسبوع، إلا أن الإجهاد المتكرر على القلب على مدى أشهر وسنوات يمكن أن يسبب ندوبًا (تليف عضلة القلب) ويزيد من خطر عدم انتظام ضربات القلب وظهور حالات مثل الرجفان الأذيني، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية.

خلاصة القول في حين أن التمارين الرياضية المعتدلة المنتظمة تعزز بشكل كبير من صحة القلب والأوعية الدموية، فمن المهم تحقيق التوازن الذى يضمن تحقيق فوائد طويلة الأمد مع حماية القلب من المخاطر.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة