اكتشف علماء الآثار، أثناء أعمال التنقيب في موقع بانياماركا في منطقة أنكاش في بيرو، غرفة عرش مطلية تعود إلى امرأة قوية من شعب الموتشي، وفقا لما نشره موقع" heritagedaily".
غرفة عرش مطلية تعود لامرأة من شعب الموتشى
ثقافة الموتشي، المعروفة باسم ثقافة موتشيكا، حضارة أنديزية ازدهرت من القرن الأول إلى القرن الثامن الميلادي، يمكن تصنيف تاريخ الموتشي إلى ثلاث مراحل رئيسية: فترة الموتشي المبكرة (100-300 م)، وفترة الموتشي الوسطى (300-600 م)، وفترة الموتشي المتأخرة (500-750 م).
تأسست مدينة بانياماركا خلال فترة الموتشي المتأخرة على الضفة اليمنى لنهر نيبينيا وهي المركز الجنوبي للموتشي، كان له في المقام الأول وظيفة احتفالية ويحتوي على معابد وساحات مغلقة فوق تلة من الجرانيت مزينة بتصوير الأبطال الأسطوريين والمخلوقات المخيفة والمحاربين المجنحين في المعركة والمواكب الطقسية ومشاهد القرابين.
في أعمال التنقيب التي جرت هذا الموسم، اكتشف الباحثون قاعة عرش ذات أعمدة من الطوب اللبن، أطلق عليها مدير المشروع جيسيكا أورتيز زيفالوس اسم "قاعة موتشي الخيالية" (Sala del Imaginario Moche).
تحيط بها جدران وأعمدة تصور أربعة مشاهد مختلفة لامرأة قوية، في بعض الحالات تستقبل الزوار في موكب، وفي حالات أخرى تجلس على العرش.
وبحسب علماء الآثار، ترتبط قاعة العرش بالمعبود الهلال القمري، وتقدم أدلة مادية تشير إلى أنها كانت مخصصة لحاكمة النخبة في بانياماركا التي عاشت خلال القرن السابع .
ويتم الإشراف على برنامج البحث الأثري في بانياماركا من قبل علماء الآثار والمحافظين من مقر وزارة الثقافة البيروفية في ليما والمكتب الإقليمي للمديرية الثقافية المركزية في أنكاش.
غرفة العرش
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة