صدق أو لا تصدق.. بيرو مارست عبادة المياه منذ 3800 عام

الخميس، 29 أغسطس 2024 03:00 م
صدق أو لا تصدق.. بيرو مارست عبادة المياه منذ 3800 عام رفات البيروفيين القدامى
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عرف عن الماء المتدفق من الجبال الاراضى الصحراوية القديمة المرتفعة شمال غرب  بيرو، إنه الحياة نفسها، لذا ليس من المستغرب أن تنشأ قبل حوالي 3800 عام طائفة تعبد الماء في المنطقة، وبفضل الحفريات الأخيرة، اكتشف علماء الآثار أربعة بقايا هياكل عظمية في معبد كوينيتو 2، الواقع في موقع كوينيتو الأثري في بيرو.


وشملت المدافن رفات طفلين ومراهقًا ورجلًا بالغًا، تم وضع كل منهم بعناية على جانبه، مواجهًا الجبال،  تجاه المياه التي تمنح الحياة والتي تتدفق من الجبال، وفقا لما ذكره موقع ancient orgnins.

تقديس المياة
تقديس المياة

كان هذا المعبد مركزًا لطائفة عبادة الماء، وحقيقة أن الموتى كانوا يتجهون في وضعية تبجيل نحو الجبال تتحدث كثيرًا عن كيفية نظر هذا المجتمع القديم إلى مياههم المقدسة - ليس فقط كغذاء مادي، ولكن أيضًا كخط حياة روحي.

في النظرة العالمية الأنديزية القديمة ، كان يُبجل الماء باعتباره قوة مقدسة وداعمة للحياة، وفي بيئة تتميز بالصحاري المرتفعة والمناخ الصعب، كان تدفق المياه من جبال الأنديز أمرًا حيويًا للزراعة والبقاء والرفاهية العامة للمجتمعات.

وقد أدى هذا الاعتماد على الماء بشكل طبيعي إلى رفعه إلى مكانة إلهية، مما أدى إلى إنشاء طقوس واحتفالات وهياكل معمارية مخصصة لعبادته.

وكان يُنظر إلى الماء أيضا على أنه قناة بين العالم المادي والإلهي، حيث كانت ينابيع الجبال والأنهار تُعتبر في كثير من الأحيان أماكن مقدسة حيث يتم تقديم القرابين والطقوس لضمان استمرار تدفق هذا المورد الثمين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة