ألم في المعدة، أو في العظام، أو خلال اقتراب الدورة الشهرية، الصداع، جميعها أعراض تجعل الشخص يتناول المسكنات، وهو ما يزيد من فرص المشكلات الصحية المختلفة عند الإسراف.
أكد التقرير المنشورعبر موقع onlymyhealth، أن تناول المسكنات بكميات كبيرة، وأيضا القيام بأخذ أنواع عديدة دون الرجوع للطبيب المسئول عن تحديد الكمية والنوع المتاح لاستخدامه هذا يزيد من فرص الإصابة والتعرض لبعض المضاعفات الصحية المختلفة، وقد يعرض الشخص للوفاة.
وأشار التقرير، إلي أن الألم المزمن يشير إلى حالات خطيرة مثل تلف الأعصاب أو الالتهاب أو حتى مشاكل الأعضاء، و لذلك، فإن تجاهل السبب والتركيز فقط على تخفيف الألم يمكن أن يؤخر التشخيص والعلاج المناسب مما قد يؤدي إلى تفاقم الحالة.
الآثار الجانبية لتناول كمية كبيرة من مسكنات الألم
تناول الكثير من مسكنات الألم قد يؤدي إلى مجموعة من الآثار الجانبية، بعضها قد يكون شديدًا، ومنها:
-مشاكل الجهاز الهضمي، حيث يمكن أن تسبب الأدوية المضادة للالتهابات قرحة المعدة، والنزيف، وثقب الجهاز الهضمي إذا تم تناولها بكميات زائدة.
-تلف الكلى، ويرتبط الإفراط في استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أيضًا بتلف الكلى، فالكلى مسئولة عن تصفية الدم، والإفراط في استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية يمكن أن يؤدي إلى إصابة حادة بالكلى أو مرض الكلى المزمن.
-تلف الكبد، يمكن أن يتسبب عقار الغني بالباراسيتامول، المستخدم عادة لتسكين الآلام، في تلف الكبد عند تناوله بجرعات عالية، وتعد الجرعة الزائدة منه أحد الأسباب الرئيسية لفشل الكبد.
-و يمكن أن تؤدي مسكنات الألم التي تندرج تحت بند المخدرات، عند استخدامها بشكل مفرط أو بدون إشراف طبي، إلى الاعتماد الجسدي والإدمان، مما يشكل خطراً كبيراً على الصحة العامة للمريض.
-المخاطر القلبية الوعائية، فبعض مسكنات الألم، وخاصة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية عند استخدامها بجرعات عالية أو لفترات طويلة.
وحث التقرير، على ضرورة تجنب تناول مسكنات الألم بدون وصفة طبية، أي دون الرجوع للطبيب الذي يقوم بتحديد النوع، والكمية عند اللزوم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة