يضم متحف آثار الغردقة الكثير من القطع الأثرية المختلفة التي يتخطى عددها ال 1000 قطعة، والتى ترجع لعدة عصور مختلفة بداية من العصر الفرعوني حتى العصر الحديث، ويبرز اليوم السابع خلال التقارير التالى اهم القطع الأثرية التى ترجع لاميرات من العصر الفرعوني والعصر الحديث.
من بين تماثيل الأميرات واهم التماثيل الموجودة داخل المتحف والذى يلقب بتمثال الاستقبال لكونه اهم تمثال داخل المتحف تمثال الاميرة ميريت آمون جميلة الجميلات، حيث يعتبر تمثال الملكة ميريت امون التمثال الأساسى ىالأهم داخل المتحف والتى لقبت ايضا ب "محبوبة آتون" وهي الابنة الكبرى لأخناتون من الملكة نفرتيتي ويعتقد انها ولدت في العام الثاني لحكم أخناتون.
من جانبه قال وليد علام مدير متحف اثار الغردقة أن ميريت امون هي أكثر بنات أخناتون الستة ذكرا وتصويرا في المعابد وفى المقابر وفى الآثار بل وقد ذكر اسمها في بعض الخطابات الدبلوماسية، وانتقلت مريت آتون مع أسرتها إلى العاصمة الجديدة أخت أتون وتزوجت مريت آتون من سمنخ كا رع الذي تولى الحكم بعد أخناتون وأصبحت الزوجة الملكية له.
واضاف مدير المتحف ومن أسماءها الزوجة الملكية العظيمة وقد اكتسبت هذا اللقب من زواجها من سمنخ كارع ولكن يظن البعض انها حصلت على هذا اللقب بعد أن تزوجت بأبيها أخناتون، ويوجد افتراض آخر انها اكتسبت هذا الاسم لتسلمها مهام ومكانة والدتها نفرتيتي، وتمثالها هو تمثال من الحجر الجيري يعود تاريخه للأسرة الـ19 في عهد الملك رمسيس الثاني، يظهر التمثال داخل المتحف وهي ترتدي باروكة شعر مستعار ويعلو شعرها قاعدة مستديرة من الكوبرا.
كذلك يعلو هذه القاعدة ريشتان طويلتان ولكن الجزء العلوي من التمثال مفقود حالياً، وتظهر اثنتان من حيات الكوبرا على جبين الملكة الأولى الموجودة على اليسار ترتدي التاج الأبيض لمصر العليا، بينما ترتدى الأخرى التاج الأحمر لمصر السفلى.
كما يضم متحف آثار مدينة الغردقة، قطع اثرية نادرة وقيمة، ويرجع تاريخها لالاف السنين، من بين تلك القطع النادرة، تمثال إيزيس المعبودة الأم، والمصنوع من البرونز، حيث جسد الفنان المصرى القديم تمثال المعبودة إيزيس جالسة تحتضن وترضع الطفل حورس.
و قال مينا مكرم وكيل الشئون الاثرية بمتحف الغردقة أن كانت إيزيس معبودة الأمومة والطفولة بشكل عام، فهي الشقيقة والزوجة الوفية للمعبود أوزوريس وأم حورس الوريث الشرعي لعرش أبيه، وهي معبودة رئيسية في الديانة المصرية القديمة والتي انتشرت عبادتها في العصر اليوناني الروماني، وذكرت إيزيس لأول مرة في المملكة المصرية القديمة (2686-2181 ق.م) كإحدى الشخصيات الرئيسة في أسطورة أوزوريس ،كما أنجبت وريثه حورس وقامت بحمايته.
من بين القطع الاثرية المختلفة والتى ترجع لاميرات للعصر الحديث ولها جزء مخصص داخل المتحف وتتميز بالفن المتميز والصور البديعة لامراء وملوك العصر الحديث، وبعض مقتنياتهم الثمينة المختلفة، من بينها صور لاميرات الأسرة العلوية داخل متحف الغردقة، والموسومة علي يد فنانيين بالالوان الزيتية المختلفة، منها صورة زيتية اثرية للأميرة فاطمه إسماعيل، إحدى بنات الخديوى إسماعيل، التى تميزت بحبها لعمل الخير ومساهمتها فى الأعمال الخيريه واهتمامها بالعلم والثقافه. وأنها تبرعت بالمجوهرات والأراضى الخاصه بها للمساهمه فى إنشاء جامعة القاهره التى أفتتحت عام 1908.
كذلك وايضا من ضمن صور أميرات الاسرة العلوية صوره لإحدى أميرات الأسره العلويه ترتدى بدله تشريفه وهى ترتدى وسام شفقت ومن الجانب الأيسر ترتدى وشاح أبيض، ويظهر عليها صغر سنها حيث صورة الفنان وهو ترتدى بدلة التشريفة الخاصة الاسرة العلوية.
الأميرة فاطمة نجلة الخديوي اسماعيل
المعبود ايزيس
أهم تماثيل الاميرات بمتحف الغردقة
تمثال اخر للمعبودة ايزيس معبودة الامومة
صورة اسرية زيتية لإحدى أميرات الأسرة العلوية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة