استقبل الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان، السفيرة «آنه دورته ريجلسن» سفيرة دولة الدنمارك،، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال المستحضرات الدوائية بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة.
في مستهل الاجتماع توجه الوزير بالشكر للسفيرة ، على الدعم المقدم لضخ كمية مناسبة من الأنسولين لتلبية احتياجات مرضى السكري، مؤكداً حرص وزارة الصحة والسكان على الشراكة الدائمة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع ناقش سبل التعاون لتنفيذ حملات توعية بطرق الوقاية من مرض السكر والسمنة، وكيفية تجنب المضاعفات الناتجة عنهما، بالإضافة إلى التوسع في إنشاء مراكز علاج السكر ، وتثقيف المرضى بالمستشفيات في محافظات الجمهورية، من خلال مراكز نوفوكير التى تختص بتقديم العلاج والتوعية والتثقيف الصحي لمرضى السكر المترددين على العيادات الخارجية بالمستشفيات.
وأشار الوزير، إلى أن الإجتماع تناول سبل تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي، والإبتكارات، والأبحاث السريرية، وتدريب الأطباء على أحدث طرق التشخيص والعلاج، وكيفية التعامل مع أصحاب الأمراض المزمنة، وتقديم الدعم اللازم والتوعية الصحية لهم مما يسهم في تقديم أفضل الخدمات الصحية، مشيراً إلى ترشيح منظمة الصحة العالمية لمصر لتكون من الدول الرائدة التي قامت بأكبر مسح في التاريخ للأمراض غير المعدية مثل السكر والضغط والسمنة.
وأكد، على أن الاجتماع تطرق إلى مناقشة سبل التصدير ودعم صناعة المستحضرات الدوائية في قارة إفريقيا، حيث أكد الوزير أن أفريقيا خلال الـ10 سنوات القادمة ستعتمد على الإنتاج المحلى، مؤكدا على استعداد مصر لتكون بوابة قارة إفريقيا لتصنيع وتصدير الدواء، وذلك بسبب وجود بنية تحتية ومصانع متقدمة في صناعة المستحضرات الدوائية، وتقديم حزمة من الحوافز الاستثمارية ، للشركات المحلية والعالمية للاستثمار في القطاع الدوائي بمصر.
ومن جانبها أثنت السفيرة الدنماركية، على الشراكة الوطيدة والمثمرة مع مصر
ومن جانبة أكد الدكتور جاياجوفاندان ثياجاراجان المدير الإقليمي لشركة نوفونورديسك بمنطقة أفريقيا والشرق الأوسط ودول الكومنولث، أن مصر تعتبر شريك استراتيجي مؤكدا الالتزام تجاة تلبية احتياجات مرضى السكري والسمنة بمصر، والتوسع في عقد مزيد من الشراكات مع مصر في مجال تدريب، وتثقيف مقدمي الرعاية الصحية وخاصةً الأطباء الذين يتعاملون مع حالات مرضى السكري والسمنة، بما يتسق مع أهداف بناء الإنسان طبقاً للمشروع القومي للتنمية البشرية، حيث قامت الشركة بتدريب ما يقرب من 2000 طبيب حول كيفية التعامل مع مرضى السكري، والسمنة، بالإضافة إلى توعية، وتثقيف المرضى.
حضر الاجتماع الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة، والكتور أحمد سعفان، مساعد الوزير لشئون المستشفيات، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد ضاحي، رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي، والدكتورة هند عاشور، مدير عام الإدارة العامة للصيدلة.